التقى رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر قائد قوات الحزام الأمني بعدن وعدد من الضباط والمسئولين ومدير شركة النفط، بعد سلسلة من عمليات الاحتجاز لناقلات النفط من قبل نقاط وأفراد تابعين لقوات الحزام الأمني.
 
وشدد بن دغر على ضرورة تعاون كافة الجهات الأمنية في تسهيل مرور ناقلات النفط وحماية المنشآت الحكومية من أي اختلالات قد تضر بأعمالها وتعطل مصالح المواطنين، بحسب ما نقلت وكالة سبأ الرسمية.
 
ودعا رئيس الحكومة "إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية وتفعيل غرفة العمليات المشتركة بين كافة الوحدات" مشيراً إلى "أن الأمن مسؤولية الجميع".
 
وقال بن دغر "أن المرحلة التي نعيشها صعبة ومعقدة في ضل حرب الميلشيات على الدولة وآثارها السلبية على المحافظات المحررة التي أنتجتها أثناء غزوها لهذه المناطق وللخروج من ذلك بحاجة إلى تكاتف الجميع والعمل المشترك".
 
وناقش الاجتماع عدد من الجوانب الأمنية وتسهيل مرور ناقلات النفط إلى محطات الكهرباء وتأمينها وبما يضمن عدم تأخر الوقود على محطات التوليد، تفادياً للإنقطاعات كما حدث في الساعات الماضية، وما يلحقه من آثار مباشرة على المواطنين.
 
ووجه رئيس الحكومة باحترام النظام والقانون فيما يتعلق بالتعامل مع المشتقات النفطية، ودعا الجميع بالالتزام بقرار مجلس الوزراء القاضي بأن شركة المصافي هي الوحيدة المخولة بشراء المشتقات النفطية.
 
وأكد بن دغر "أن شركة النفط هي وحدها المخولة بالتوزيع وماعدا ذلك فهو مما يخالف القانون والنظام، ويستوجب الملاحقة القانونية، عاجلاً أم أجلاً لما يسببه من أضرار ماليه كبيرة على الدولة وما يلحقه من معاناة كبيرة على المواطنين والمجتمع عموماً".

يشار إلى ان قوات الحزام الامني احتجزت عدة ناقلات تابعة لشركة النفط خلال الأيام الماضية مما سبب أزمة للمواطنين في انقطاع الكهرباء نتيجة احتجاز ناقلاب المازوت المخصصة للمحطات التي تغطي مدينة عدن.