إصلاح حضرموت يؤكد وقوفه إلى جانب قيادة السلطة المحلية والوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب

[ شعار حزب الإصلاح ]

 أستنكر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، ما يعانيه أبناء وادي حضرموت، جراء العقاب الجماعي، عبر الانقطاعات الكارثية للتيار الكهربائي، لمديريات الوادي، والتي تزامنت مع بداية شهر رمضان المبارك.
 
 
وأشار إصلاح حضرموت في بيان له اليوم، حصل "يمن شباب نت"،  على نسخة منه، إلى أن هذه الأعمال لا تحترم قدسية شهر رمضان، ولا تحترم فيه المواثيق، فكان الإنتقام من أبناء هذا الوادي المسالم، المنعم بالهدوء والاستقرار. لافتا إلى أن هذه الأعمال ديدن النفوس المريضة، التي لا يؤثر فيها وازع من ضمير، ولا رادع من دين. 
 
 
وندد في بيانه بما شهدت مدينة سيئون - ما أسماها - محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، بإلقاء عدد من العبوات الناسفة،  والتي تمكن أبطال الجيش والأمن من التعامل معها.  
 
 
 وقال الإصلاح في بيانه، "يدين التجمع اليمني للإصلاح محافظة حضرموت بأشد عبارات الإدانة والإستنكار هذه الاعمال المشينة والتي يهدف من ورائها إظهار عجز وضعف  السلطة المحلية في القيام بواجباتها ومهامها تجاه المواطن وزرع القلاقل دون النظر الى الجهود الجبارة التي تقوم بها السلطه في المحافظة ساحلا وواديا في تطبيع الحياة والقيام بمواجهة  الاعمال الإرهابية والتخريبية والتي تستهدف زعزعة وسكينة، امن المواطن واستقراره في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد".
 
 
وجدد اصلاح حضرموت، تأكيده على موقفه المبدئي الرافض للعنف والإرهاب بكل أشكاله وأنواعه. داعيا المجتمع إلى التكاتف والتعاضد وأن يكون شريكاً فاعلاً لإسناد أجهزة الدولة، ومنها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ساحلا وواديا والمؤسسات التابعة للحكومة الشرعية.
 
 
وأهاب في ختام بيانه بجماهير الشعب الى الوقوف صفاً واحداً لاستعادة الدولة واسقاط الانقلاب على الشرعية، ورفع الظلم واخذ الحقوق، وفق القانون، وعدم الانصياع الى أي دعوات هدامة أوالانجرار الى المهاترات وخلق الفوضى التي تصب في مصلحة الانقلابيين". حد وصف البيان.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر