الجيش الوطني يكمل سيطرته على معسكر العمري غربي تعز

[ صورة خاصة لـ"يمن شباب نت" من معارك بتعز ]

تمكن الجيش الوطني مسنودا بقوات التحالف العربي من تحرير اللواء 17 مدرع المعروف بمعسكر العمري جنوب غرب محافظة تعز.
 
 
 
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر عسكري قوله، أن الجيش الوطني سيطر أيضا على التباب المحيطة بالمعسكر من كل الجهات و أن الميليشيا الانقلابية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية ولاذ من تبقى منهم بالفرار.
 
 
وأكدت مصادر اعلامية، ان سقوط معسكر العمري بيد الجيش الوطني، بعد محاصرة له أكثر من ثلاثة أشهر.
 
 
ويمثل معسكر العمري مركزًا لقيادة قوات الجيش المسؤولة عن حماية مضيق باب المندب وميناء المخاء ومدينة ذوباب، وهو أحد المعسكرات ذات التحصينات والتجهيزات العسكرية الضخمة.   
 
 
ويقع المعسكر إلى الشرق من مدينة ذوباب بنحو 10 كيلومترات، وهو محاط بمرتفعات جبلية من اتجاهات الشمال والجنوب والشرق. ووفقًا لمعلومات المركز الإعلامي للقوات المسلحة، فإن المعسكر يضم 6 كتائب عسكرية، تشمل: (كتيبة دباب- كتبية عربات مشاة- كتيبة مدفعية 122-كتيبة صواريخ كاتيوشا- كتيبتي مشاة راجلتين). كما يعتبر المعسكر قاعدة عسكرية، تم اختيارها بعناية ومهنية عسكرية تكتيكية من قِبل ما يسمى بقوة الردع العربي في مطلع السبعينيات.    
 
 
ويقع المعسكر في منطقة تربط بين أربع مديريات تابعة لمحافظة تعز، هي: باب المندب وذوباب والوازعية والمخاء. وجميع التباب المحيطة بهذه المديريات تسيطر على طرق الإمداد البرية والبحرية من جميع الاتجاهات، وتسيطر على طول الشريط الساحلي بذوباب، كما تطل على جميع المراسي البحرية في ساحل مديرية ذوباب الممتدة إلى مضيق باب المندب.  
 
 
ويعد تحرير معسكر العمري انتصارا كبيرًا للجيش والشرعية، وخطوة مهمة تمهد الطريق لاستكمال تحرير المنافذ البحرية والساحل البحري الغربي، وتأمين مضيق باب المندب.    
 
 
وتحرير المعسكر يقطع أهم خطوط تهريب الأسلحة والممنوعات والبضائع للمليشيات الانقلابية؛ كون المعسكر يتحكم بالطريق الرئيسي الرابط بين ذوباب وميناء المخاء والخط الساحلي الممتد إلى مدينة الحديدة. 
 
 
يأتي هذا في إطار عملية التحرير الذهبي التي أطلقها الجيش الوطني  لإستكمال تحرير الساحل الغربي وميناء الحديدة من ايدي المليشيا الانقلابية.
 
 
جدير بالذكر أن معسكر العمري كان قد سقط في أيدي المليشيا الانقلابية في أبريل من العام 2015م، حيث يحتوي على مدرسة الضباط ومباني كبيرة وتحاط به سلسلة جبلية واسعة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر