مسؤول إماراتي: حل أزمة اليمن يكمن بعملية سياسية وفق المرجعيات

[ نائب المندوب الإماراتي بالأمم المتحدة(وام) ]

قال جمال جامع المشرخ القائم بالأعمال، نائب المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، إن القاسم المشترك الوحيد ما بين الصراع في كل من سوريا واليمن، ألا وهو إيران.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في المناقشة العامة الربع سنوية الذي عقدها مجلس الأمن أمس لاستعراض مواقف الدول بشأن التطورات المعنية بالحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة 75 دولة بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف" إن إيران تسببت في خلق المزيد من التوتر وعدم الاستقرار بمنطقتنا مما جعلها تشكل تهديدا بالغا لمنطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال سياساتها التوسعية وتصدير ثورتها إلى دول أخرى وانتهاكاتها الصارخة للسيادة الدولية وتدخلها المستمر في الشؤون الداخلية للدول المجاورة".

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، اعتبر المشرخ إيران دولة راعية للإرهاب في المنطقة، بدءا من تقديمها للدعم إلى حزب الله في لبنان وسوريا وإلى ميليشيات الحوثيين في اليمن ووصولا إلى الجماعات والخلايا الإرهابية في كل من مملكة البحرين والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية"، وأشار إلى "أن القائمة طويلة".

وحول مسألة اليمن اتهم ميليشيات الحوثيين بعدم الاكتفاء بتعريض السلام والأمن في اليمن إلى الخطر فحسب، بل عمدت هذه المليشيات عبر شنها للهجمات على امتداد حدود المملكة العربية السعودية إلى تهديد السلام والأمن في المنطقة ككل.

 وأكد على أن السبيل الوحيد لتسوية الصراع في اليمن يتجسد في عملية سياسية مبنية على القرار 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني.

ونوه إلى أنه ولحين تحقيق سلام دائم في اليمن، يجب أن تكون الأولوية هي العمل على ضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى السكان المدنيين.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر