مسؤول أمريكي يؤكد سعي بلاده لإيجاد حل سياسي في اليمن في اطار المرجعيات الأساسية

[ خلال لقاء رئيس الوزراء بالقائم بأعمال السفير الأمريكي "سبأ" ]

أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن ريتشارد إتش رايلي، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إيجاد حل سياسي في اليمن في إطار المرجعيات الأساسية والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة قرار 2216.

 

وجدد القائم بأعمال السفارة الامريكية لدى بلادنا، خلال لقاءه اليوم برئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، موقف الحكومة الأمريكية الثابت والداعم للسلطة الشرعية، مشيراً إلى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تتابع وتقدر الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية ومساعيها في تخفيف معاناة المواطنين، مشيدا في الوقت نفسة، بإدارة الحكومة الشرعية للمؤسسة العسكرية ومدى نجاحها في مواجهة تنظيم القاعدة وداعش الاٍرهابي. بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.

 

من جهته، أكد رئيس الوزراء بن دغر، أن الأوضاع في المحافظات المحررة تمضي في طريق التعافي الملحوظ، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة في تطبيع الحياة وعودة عمل مؤسسات الدولة التي كانت شبه مدمرة بسبب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح.

 

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن المليشيات الانقلابية رفضت كل الحلول المؤدية للسلام وانقلبت على كل الاتفاقيات التي وقعت عليها، وكان أولها مخرجات الحوار الوطني، واهمة بأنها تستطيع بسط سلطتها عبر قوة السلاح وإعادة اليمن إلى المشرع الإمامي الكهنوتي وهو الأمر الذي لن يقبله شعبنا اليمني وسوف يقاتل من أجل إرساء دعائم الدولة الديمقراطية الاتحادية الحديثة.

 

ونوه رئيس الوزراء بأن الحكومة مازالت وستظل تحمل راية السلام الدائم والعادل الذي يتطلع إليه شعبنا اليمني الذي رفض مشروع الانقلاب المقيت، ومازال ينشد تحقيق السلام الذي لن يتحقق إلا من خلال المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

 

ولفت بن دغر إلى الأدوار الكبيرة التي يبذلها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، في الحفاظ على قوام الدولة الاتحادية التي يتطلع إليها الشعب من خلال وثيقة مؤتمر الحوار الوطني الضامن تقاسماً عادلاً في الثروة والسلطة، مشيرا إلى ما قدمه فخامته من تنازلات إيماناً منه وحباً للسلام، الذي قابله الإنقلابيون بمزيد من التعنت والصلف الذي وصل إلى شن حرب همجية على شعبنا بدعم من إيران.

 

وقال رئيس الوزراء: "إن التدخلات الإيرانية في اليمن أطالت من أمد الحرب في اليمن ويجب على المجتمع الدولي أن يضع حداً لهذه التدخلات التي تشكل خطراً على الأمن القومي العربي والاقليمي". مشيدا في ذات السياق، بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف العربي على مساندتهم للحكومة اليمنية والدعم الذي يقدمونه في سبيل استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر