قال جدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، دعمه وترحيبه بالسلام المبني على المرجعيات الثلاثة وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة.
وقال هادي خال لقائه بالمملكة الأردنية الهاشمية وعلى هامش أعمال القمة العربية الـ ??، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، "إننا رغم الماسي والدمار والحصار التي خلفها الانقلابيين على بلدنا وشعبنا إلا اننا تواقين للسلام وأيدينا ممدودة لذلك وفق والأسس والمرجعيات الضابطة".
وأشار إلى أن دعوات السلام لم يكترث الانقلابيون لها، مما يؤكد أن قرارهم وأجندتهم ليس بأيديهم.
وجرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات الهامة التي تهم البلدين والشعبين الصديقين على مختلف الصعد وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأشار رئيس الجمهورية إلى دور روسيا الداعم لليمن في المحافل الدولية ودعم قرارات مجلس الامن المتصلة باليمن، لافتا في هذا الصدد الى محطات التعاون بين البلدين وموقف روسيا خلال أزمة التحول باليمن منذ العام 2011 ودعم المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة وصولا إلى مخرجات الحوار الوطني وعقد اجتماع مجلس الأمن في العاصمة صنعاء وتسليم مسودة الدستور والتي انقلب عليها وعلى اجماع وتوافق الشعب اليمني تحالف الحوثي وصالح ومن خلفهم إيران لتنفيذ أجندة دخيلة على وطننا ومجتمعنا مما استدعى التدخل العربي والدولي عبر عاصفة الحزم لإنقاذ اليمن وتنفيذا لقرارات الشرعية الدولية في هذا الصدد ومنها القرار 2216.
من جانبه، عبر نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص لمنطقة الشرق الأوسط عن سروره البالغ بلقائه الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأكد دعم بلاده لليمن وشرعيتها الدستورية، متطلعا إلى تجاوز اليمن محنته وأزمته الراهنة وصولا إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمن المبني على توافق شعبه وترجمة لمخرجات الحوار الذي صاغ مشروعه اليمنيين لبناء وطنهم الاتحادي الجديد.
وقال ميخائيل بوغدانوف "إن روسيا ستدعم اي جهود في هذا الاطار انطلاقا من حرصها نحو السلام لكي يعم الاستقرار المنطقة والعالم".
