الحكومة اليمنية: لن نساوم أو نقبل ببقاء الأسلحة والصواريخ في يد الانقلابيين

[ إجتماع الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن الأحد 19فبراير2017 (سبأ) ]

قالت الحكومة اليمنية، إنها لن تقبل او تساوم على بقاء الأسلحة الثقيلة والصواريخ الموجهة بيد هذه المليشيا الانقلابية المتمردة والمتجردة من كل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية.

جاء ذلك في بيان لها تعقيباً على قصف مليشيا الحوثي وصالح، مسجد كوفل بمديرية صرواح بمحافظة مأرب، والذي أسفر عن مقتل 32 جندياً ومواطن وجرح 81  أثناء تأدية صلاة الجمعة يوم أمس.


وأشارت إلى نزع السلاح من المليشيا يأتي لكي لا يبقى الشعب اليمني ودول الجوار رهينة إرهابها وغطرستها ونزواتها لإرضاء داعميها في ايران التي تستخدمهم كمنصة لإطلاق التهديدات والضغط على المجتمع الدولي.
 وأوضحت أن قرارات المجتمع الدولي وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي 2216 تحت الفصل السابع واضح وجلي بهذا الشأن وليس هناك أي مجال للتأويل أو المراوغة.


وأدانت الحكومة جريمة قصف مليشيا الحوثي وصالح لمسجد كوفل بمأرب، معتبرة تمادي المليشيا الانقلابية في جرائمها باستهداف المصلين في المساجد بالقصف الصاروخي، تعبيرا صارخا وكاشفا لما وصلت إليه من انحطاط أخلاقي وديني وقيمي.

وقالت" إن تلك الحادثة ما هي إلا حلقة ضمن مسلسل المشروع الفارسي الايراني والذي يتسبب بالتدمير والتنكيل ومحاولة طمس الهوية حيثما حلّ".

وأكدت أن "العلاج الناجع والوحيد لدرء خطر هذه المليشيا القاتلة والمجرمة واجندتها المشبوهة هو استكمال تحرير ما تبقى من أراضي الوطن تحت سيطرتها وجبروتها وغطرستها".

ودعت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات المعنية، باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الجريمة، وإدانة سلوكيات وتصرفات المليشيا المتمردة وتماديها اليومي في انتهاك كل القوانين الإنسانية والدولية ضد اليمنيين، والتحقيق العاجل في هذه الجريمة.

وشددت أن التساهل في التطبيق الحازم والصارم لقرارات الشرعية الدولية هو من يشجع مثل هذه المليشيا الانقلابية المتمردة على التوغل اكثر في جرائمها وانتهاكاتها.


 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر