مقتل ستة حوثيين في كمين ومواجهات مع الجيش والمقاومة بالجوف والبيضاء

[ مسلح حوثي في إحدى النقاط الأمنية (ارشيف) ]

سقط 6 قتلى، وعدد من الجرحى من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، اليوم الأحد، في معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني اليمني الموالية للحكومة، مسنودة بالمقاومة الشعبية، في محافظة "الجوف" شمالي البلاد، وفي كمين مسلحٍ نصبته المقاومة بمحافظة البيضاء (وسط).

 

وفي تصريحاتٍ للأناضول، ذكر مصدر قيادي بالمقاومة الشعبية في البيضاء، أن "4 من مسلحي الحوثي بينهم قيادي، لقوا حتفهم في كمين نصبه مقاتلو المقاومة في المحافظة".

 

وقال القيادي حسين الحميقاني، إن "مسلحي المقاومة نفذوا هجوماً في كمين أعدّوه لتجمع للحوثيين في مديرية ذي ناعم بالبيضاء، ما أسفر عن مقتل أربعة منهم بينهم قيادي ميداني يدعى (أبو بيحان)".

 

وأضاف أن "منفذي الهجوم انسحبوا بعد تنفيذ العملية، دون خسائر في صفوفهم، في الوقت الذي شن فيه مسلحو الحوثي قصفاً على مواقع المقاومة ومنازل مدنيين في المديرية نفسها".

 

ويسيطر الحوثيون على معظم محافظة البيضاء منذ تشرين ثان/نوفمبر 2014، فيما تدور مواجهات بينهم والمقاومة الشعبية في عدة مناطق بالمحافظة.

 

وفي سياق متصل ذكر "مركز الجوف" الإعلامي، التابع للمقاومة الشعبية، في ايجاز صحفي وصل الأناضول نسخة منه، اليوم، أن "الجيش والمقاومة تمكنوا من صد هجوم عنيف شنته مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، صباح اليوم على المجمع الحكومي بمديرية المتون بمحافظة الجوف".

 

وأضاف المصدر أن "المعارك أسفرت عن قتل اثنين من مليشيا الحوثي وجرح آخرين (لم يحدد عددهم)، بعد إعطاب دورية عسكرية كانوا على متنها".

 

ويقترب الجيش الوطني من آخر مواقع الحوثيين في الجهة الغربية للمديرية في منطقة "ملاحا" بالجوف، بحسب المصدر.

 

وأوضح أن "الجيش والمقاومة يتصدون بشكل يومي لهجمات ومحاولات تسلل لمليشيات الحوثي وقوات صالح في جبهات مختلفة بالمحافظة، فيما تشهد مدينة (الحزم) مركز الجوف قصفاً شبه يومي بصواريخ الكاتيوشا من قبل الحوثيين".

 

ويسعى الحوثيون لاستعادة المواقع والمديريات التي خسروها على يد المقاومة الشعبية والجيش اليمني بالجوف، في كانون أول/ديسمبر الماضي.

 

ويعيش اليمن منذ مارس/ آذار 2015، حرباً بين "الجيش الوطني"، ومقاتلي "المقاومة الشعبية" المواليين للرئيس عبد ربه منصور هادي، بدعم من قوات "التحالف العربي" بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين، وقوات الرئيس السابق صالح، من جهة أخرى. -

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر