جلسة مفاوضات جديدة بين وفدي الحكومة والانقلابيين في الكويت تنتهي دون تحقيق أي تقدم  

انعقدت جلسة مشاورات جديدة اليوم الجمعة بين وفدي الحكومة والحوثيين وصالح حيث حضر أربعة من كل وفد بحضور المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ وشهدت الجلسة مناقشات ساخنة حول عدد من الملفات .
ونقلت وكالة سبأ الرسمية " أن الوفد الحكومي عرض رؤيته الأمنية والسياسية لتحقيق السلام الدائم والعادل وفقا للمرجعيات المتمثلة بالقرارات الدولية  بدأ من مرحلة تسليم الأسلحة ثم والانسحاب من المدن واستعادة مؤسسات الدولة،إزالة آثار الانقلاب صولا إلى واستئناف العملية السياسية".
وطالب الوفد الحكومي المبعوث الأممي بسرعة اتخاذ التدابير الرامية إلى إنقاذ المدنيين في محافظة تعز  ، إنقاذهم مما يتعرضون له من جرائم حرب طالت وكافة مناحي الحياة،بالإضافة إلى  استمرار حصار المدنيين.

وبحسب الوكالة "فقد أظهر وفد الحوثيين وصالح تعنتهم خلال الجلسة في رفض النقاط الخمس المتفق عليها ، وإصرارهم على اعتبار المعتقلين السياسيين والمختطفين من الصحفيين والناشطين الحقوقيين أسرى الحرب".

وقالت مصادر صحفية " أن جلسة  المفاوضات شهدت  مناقشات عاصفة دارت بين الطرفين بشأن أولوية الإجراءات العسكرية والأمنية وانسحاب الميليشيات وتسليم السلاح قبل التطرق للشق السياسي".
ونقلت قناة العربية "  أن وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي عبد الملك المخلافي غادر الكويت فور انتهاء الجلسة بطائرة خاصة إلى الرياض".

وتدور المشاورات في الكويت حول نفسها  للشهر الثاني على التوالي ولم تحقق أي تقدم في كل الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات ، حيث فشلت في الإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختطفين لدى الحوثيين من الصحفيين والناشطين.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر