سقطرى تشهد حفلاً خطابياً بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير

[ سقطرى تحتفل بالذكرى السادسة لثورة 11 فبراير ]

 

أقيم صباح اليوم الأحد، بقاعة محافظة أرخبيل سقطرى بمدينة حديبو، مهرجانا خطابيا بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير، الذي نظمته منسقية شباب الثورة بسقطرى.


 وفي للحفل الذي استهل بتلاوة عطرة من الحكيم وتلاه النشيد الوطني الذي وقف له الجميع بكل تحية وتقدير. 

وفي كلمة الحكومة أكد وزير الثروة السمكية فهد كفاين، التزام حكومة الدكتور بن دغر بتوجيهات  للرئيس والمباشرة بتنفيذها فيما يخص زيارته الأخير للمحافظة، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع الماضي قد وقعت العديد من الاتفاقيات المباشرة لتنفيذ هذه المشاريع الخدمية.

وأضاف كفاين ”إننا نقف اليوم في الذكرى السادسة لثورة 11فبراير نستلهم قيمها التي أردناها أن تكون نورا وسلاما على الظالمين فأبى الظالمون إلا أن تكون نورا ونارا تستلهم الدروب  وتصنع الكرامة وتبشر بالحرية التي تاقت إليها أنفس الشباب ونارا على الظالمين الذين أبوا إلا أن تكون ثورة جمعت بين النور والنار.“

وأضاف كفاين، "أن الحكومة بقيادة فخامة الرئيس قد مدت يدها للسلام لتصعنه وتحدث نقلة نوعية في الحكم والنظام من المركزية وطغيان المركز إلى دولة اتحادية تتوزع فيها الثروة والسلطة ولا يكون فيها ظالما ولا مظلوم.

ودعا كفاين أبناء سقطرى إلى التكاتف وان يكونوا صفا واحدا لا احزاب ومجموعة واحدة لا اطياف وكيانا واحدا لا كيانات وان القوة في توحدكم وتجمعكم ليناء المحافظة. 


وفي كلمة السلطة المحلية، أكد رمزي محروس وكيل المحافظة، أن ثورة الحادي عشر من فبراير تعتبر امتداد لثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين ومسيرة وطنية للنضال السلمي الذي قاده الشباب بكل سلمية وأخلاق عالية ابهرت العالم. 

وأضاف، "ثورة فبراير انطلقت وفق أهداف سامية وأبرزها على الإطلاق هو القضاء على الحكم المستبد الذي جثى على صدور اليمنيين لأكثر من ثلاثة وعلى رأس ذلك المخلوع علي صالح الذي استأثر بحكم البلاد لوحده ولأفراد عائلته".

وأوضح محروس بان اليمنيون كما انتفضوا على عهود الظلم والاستبداد والتخلف في العهود الماضي وانجزوا ثورتي سبتمبر وأكتوبر خرج الشعب اليمني بجميع مكوناته السياسية وأطيافه المجتمعية ووقفوا صفا واحدا ضد الانقلاب والتحموا مع الشرفاء من قوات الجيش والأمن وانضموا لمقاومة هذا الإنقلاب البغيض، وكما قدم الشباب ارواحهم الزكية لتحقيق أهدف ثورة 11 فبراير خرجوا ايضا والتحموا بساحات المقاومة والقتال من أجل استمرار الثورة وتحقيق أهدافها. 

وجدد محروس شكر قوات التحالف على وقوفهم مع الشرعية ومساندتها في استعادة الدولة من يد الكهنوت البغيض.

ودعا محروس كل مكونات المجتمع اإى التكاتف والتقارب والتعاون من أجل الخروج باليمن إلى بر الأمان وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تؤسس لدولة المؤسسات والحرية والعدل والمساواة..

وفي كلمة للشباب قال محمد بلجهر احد قيادات الثورة الشبابية بسقطرى أن الثوره الشبابية الشعبية السلميه متلث آمالا كبيرة لدى الشعب اليمني في التخلص من الطغيان وذل الاستعباد.
وجدد بلجهر الشكر للتحالف على نجدتهم ووقوفهم مع اليمن ضد الانقلابيين وأتباعهم، مؤكدا بأن مسيرة النصر قاربت أن تكتمل فرحتها.

وحيا بلجهر قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبيه في جميع الجبهات وكل مواطن الشرف والبطولة فيما يسطرونه من آيات البساله والشجاعة في مواجهه المتمردين والانقلابيين وماحققوه من ملاحم البطوله والانتصارات في جبهة المخاء وميدي ونهم وصرواح والبقع والجوف .
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر