نقابات صحفية عالمية تتضامن من فرنسا مع صحفيين مختطفين في اليمن

[ صورة من فعالية تضامنية سابقة أقيمت في فرنسا تضامنا مع الصحفيين المختطفين في اليمن ]

 

نظم عشرات الصحافيين الممثلين لنقاباتهم في العالم وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء، فيما تظاهروا أمس الأربعاء، تنديداً باستمرار الإخفاء القسري للصحافيين اليمنيين، من قبل ميليشيات الحوثي الإنقلابية.

ورفع الصحافيون المشاركون في المؤتمر الـ29 للاتحاد الدولي للصحفيين في مدينة أنجرس الفرنسية وقفة تضامنية مع زملائهم الصحفيين في اليمن ودعماً لجهود نقابتهم، المطالبة بالإفراج الفوري عنه.

 ورفع المشاركون لافتات تتضمن صور الصحفيين اليمنيين المختطفين لدى ميليشيات الحوثيين.

 وطالب الصحفيون المجتمع الدولي سرعة التحرك لإنقاذ زملائهم في اليمن قبل ان يلحقوا بزملائهم السابقين الذين تم وضعهم كدروع بشرية، وقتلوا كما حدث مع الصحافي "عبدالله قابل" وزميله "يوسف العيزري" في مايو العام الماضي.

ونظم المشاركون مساء الأربعاء مسيرة تجوب شوارع مدينة "أنجرس" الفرنسية، تتضامن مع الصحفيين المختطفين والمعتقلين في دول العالم ومنها اليمن.

وقال مايكل جاندا (Michael Janda) مراسل الاقتصاد للتلفزيون الرسمي الأمريكي في تعليقه على صورة الصحافيين المختطفين لدى ميليشيات الحوثي: "نقطة هامة جداً. لا ينبغي  للقتلة والمختطفين الإفلات من العقاب في أي بلد. حياة الصحافيين قيمة جداً."

وأختطفت ميليشيات الحوثي في اليمن عدد من الصحفيين، بينهم: توفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وصلاح القاعدي وعبدالخالق عمران، منذ أكثر من عام. ومؤخرا أبلغت أسرهم نقابة الصحفيين اليمنيين خوضهم إضرابا عن الطعام منذ يوم 9 أيار/مايو، بسبب الظروف اللاإنسانية التي يعيشونها في السجن؛ قبل أن يتم إخفائهم مجدداً من السجن الذي وضعوا فيه إلى جهة مجهولة نهاية مايو الماضي.

وسبق أن دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، المنظمة الاكثر تمثيلاً للصحفيين في العالم، مبعوث الأمم المتحدة في اليمن للتدخل من اجل الإفراج الفوري عن عشرة صحافيين معتقلين وذلك اثر تزايد القلق على صحتهم والتعذيب الذي يتعرضون له.

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "اننا نرحب بالتقدم الذي حصل في محادثات السلام في اليمن ولكن نحث المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة الا تنسى محنة زملائنا في السجن والظروف اللاإنسانية التي يعانون منها، لا لشيء سوى عملهم في اعداد تقارير صحفية عن مجريات الحرب".

 وأضاف: "إننا نضم صوتنا لصوت نقابتنا في اليمن للتعبير عن تضامننا الأصيل مع الأسر المنكوبة ومطالبتها بتحقيق العدالة لأبنائها. وينبغى على المجتمع الدولي كله أن يتابع ما يدور في اليمن رغم المحاولات الفاضحة لإسكات الحقيقة ".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر