الأمم المتحدة من منظمة"محايدة" إلى مشرعن دولي للانقلاب باليمن

كشفت قناة الجزيرة عن وثيقة تشير إلى مخاطبة مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة القيادي الحوثي محمد حجر بصفته قائما بأعمال وزارة الخارجية في صنعاء.

ويطالب الخطاب الأممي السفير حجر بالمساعدة والمشاركة في المعلومات المكتوبة التي تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في الفترة الواقعة بين الأول من يوليو/تموز من العام الماضي إلى الثلاثين من يونيو/حزيران من العام الحالي، كما تعهدت المفوضية في وثيقتها بالحفاظ على سرية المعلومات وهوية المصدر.

ويأتي طلب المفوضية في سياق عملها على إعداد تقرير مكتوب عن حالة حقوق الإنسان في اليمن، وفقا لقرار مجلس حقوق الإنسان.

وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها المنظمة الدولية منحازة للحوثيين الذين هم متمردين بحسب قرار مجلسها 2216,حيث سبق أن أبلغت الحكومة اليمنية في مطلع العام الجاري الأمم المتحدة أن ممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن، جورج أبو الزلف، شخص غير مرغوب فيه.

وأكدت وزارة الخارجية حينها أن الممثل الأممي لم يكن "محايداً" في إبلاغه عن وضع حقوق الإنسان في اليمن من دون أي توضيح إضافي.

ولم يختلف الأمر مع مبعوثيها,خاصة المبعوث السابق جمال بن عمر,الذي ينظر إليه كثيرون في اليمن على أنه مهندس اتفاق السلم والشراكة الذي فرضه الحوثيون بقوة السلاح عشية سيطرتهم على صنعاء في 21 سبتمبر 2014 وأُجبرت القوى السياسية حينها للتوقيع عليه مكرهة .

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر