محافظ تعز: تحرير ما تبقى من مناطق بأيدي الانقلابيين سينجز بالتفاوض أو بالقوة العسكرية

أكد محافظ تعز علي المعمري لـصحيفة «الحياة» أن استعادة السيادة وتحرير ما تبقى من أراضي اليمن بأيدي الانقلابيين سينجز بالتفاوض أو بالقوة العسكرية، مؤكداً أنه لا يمكن أحداً القبول بأي قوة تفرض نفسها بالفوضى وقوة السلاح. 


وقال إن عمليات الجيش في مختلف جبهات القتال، وخصوصاً في منطقة باب المندب (أهم خطوط الملاحة الدولية)، تأتي بعد استنفاد القيادة السياسية كل الخيارات السلمية لإنهاء الانقلاب، طوال الأشهر الماضية.

وأوضح المعمري أن بلاده تقوم بالعمليات العسكرية لاسترداد حق الشعب اليمني، «وعلى الانقلابيين أن يدركوا أن الحق اليمني لن يسقط». 

 

وشدد على أن الجيش اليمني هو من يخوض هذه المعارك بالدرجة الأولى، بإشراف مباشر من الرئيس عبدربه منصور هادي، «وذلك وفق خطة واضحة جرى الاتفاق عليها، وبدعم كبير ومشاركة حقيقية ومساندة فاعلة من الإخوة الأشقاء في قيادة التحالف الذين يجسدون عملياً الوحدة العربية ووحدة الدم العربي والاشتراك في الهم الواحد والمصير الواحد».

وكان الجبش الوطني أطلق الأحد الماضيعملية عسكرية لتحرير الساحل الغربي، وحقق تقدم من خلال السطرة على مديرية ذوباب ومعسكر العمري.

وقال المحافط: «نحن نعتقد بأن أي حلول لا يمكن أن تقبل بالانقلاب، وسيكون على المجتمع الدولي الوقوف مع الشعب اليمني والضغط على الانقلابيين للانصياع للسلام الذي يقوم على المرجعيات وتسليم الأسلحة والانسحاب من المدن ومغادرة رؤوس الانقلاب البلاد لإثبات حسن النيات وتجسيد الرغبة الصادقة في السلام وإنهاء الحرب».

 

وأضاف محافظ تعز أن ما تقوم به دول التحالف العربي لا يمكن تقديره بثمن ليس فقط على الصعيد العسكري، بل حتى على الصعيدين الإنساني والاجتماعي، وقال إن هذا الموقف سيبقى في ذاكرة الأجيال المقبلة كعلامة فارقة في تاريخ المنطقة.

وأشار المعمري إلى أن أدوات الدولة بدأت تتحرك، ومظاهر الحياة عادت إلى جميع المحافظات والمدن المحررة، وهناك حركة اقتصادية أعادت الاستقرار الى الوضع المعيشي وحضور القيادة السياسية أثر في شكل مباشر في هذا الوضع.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر