الحكومة تكتفي بالإستنكار لمجزرة تعز ودعوة المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية

[ صور نشرها ناشطون بالفيس لضحايا مجزرة تعز ]

 

استنكرت الحكومة اليمنية المجزرة البشعة التي أقدمت عليها ميليشيا الحوثي والمخلوع أمس الجمعة بمدينة تعز  ، وخلفت 19 شهيداً من المدنيين وأكثر 55 جريحاً  وفق مصادر طبية لـ"يمن شباب نت".

ولاقت المجزرة البشعة استنكاراً واسعاً من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ، ودعا ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي الحكومة إلى موقف يرتقي إلى حجم المجزرة المروعة .

 

وقالت الحكومة في بيان لها  إنها تتابع بألم بالغ ما تتعرض له مدينة تعز من عمليات قصف صاروخية ومدفعية عشوائية تطال المدنيين ، أخرها المجزرة البشعة التي أرتكبتها مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية وإستهداف تجمعاً للمواطنين وسط سوق شعبي يعج بالمتسوقين".

 

وأكدت الحكومة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجموعة ال 18 أن المليشيا الانقلابية ترتكب المجازر غير مكترثة بالمشاورات السارية في دولة الكويت الشقيقة ، وهي لم تتوقف يوما عن قصف الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين في المدينة ، منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في العاشر من إبريل من العام الجاري".

 

وأشارت إلى أن تلك المجازر تستدعي تحركاً فعلياً عاجلاً تقوم به الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفقاً للقرار رقم 2216 الصادر تحت البند السابع ، كما أنها تستوجب محاكمة مرتكبيها وإحالتهم إلى المحاكم الدولية.

 

وأضافت الحكومة " إن عمليات القصف المتواصلة للأسواق الشعبية وتجمعات المواطنين بصواريخ الكاتيوشا وفي مدينة تقبع تحت حصار خانق ، تجعل المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي في محاسبة مرتكبي هذه الجريمة، وفي وقت هدنة مفترضة".

 

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية لإنقاذ سكان المدينة من جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيات الإنقلابية.

 

وحثت  المبعوث الأممي إلى اليمن ، إسماعيل ولد الشيخ ، الى تحمل مسئولياته وتحديد موقفه بشكل واضح من المجازر الدامية التي تعد بمثابة توقيع من الإنقلابيين لإفشال مساعي السلام التي يقودها المبعوث الأممي.

وتعد هذه المجزرة الأكبر منذ إعلان الهدنة من قبل الأمم المتحدة في 10 أبريل الماضي,في ظل صمت دولي إزاء الجرائم المتتالية بحق المدنيين في تعز الواقعة تحت حصار جائر يمنع عن سكانها المواد الغذائية والطبية.

 

ورغم موجة الغضب الشعبي العارم إزاء هذه الجريمة وتوالي ردود الفعل المنددة من قبل جهات سياسية وحقوقية يمنية,إلا أن الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لم يصدرا أي موقف حيال ما جرى.

 

وتعبيرا عن موقفهم من سكوت المنظمة الدولية,أطلق ناشطون يمنيون هاشتاغ بمواقع التواصل يتهمون فيه المنظمة بقتل أبناء تعز.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر