أعلن محمد عبدالسلام,المتحدث باسم مليشيات الحوثي الانقلابية,اليوم الجمعة,قيامه بزيارة إلى المملكة العربية السعودية لبحث استمرار التهدئة على الحدود المتفق عليها بين الجانبين قبل أشهر.
وكانت التحالف العربي الذي تقوده السعودية أعلن قبل أكثر من شهرين التهدئة على الحدود اليمنية السعودية بناء على وساطة قبلية بين مسؤولين من المملكة وممثلين للحوثيين اتفقوا على تهدئة ونزع الألغام.
ورغم صمود الهدنة بين الطرفين على الحدود,إلا أن المليشيات كانت تطلق صواريخ على أراضي المملكة بين الحين والآخر,ولم تتوقف عن إطلاق وعيد التهديدات بمهاجمتها.
وفي تصريح مقتضب نشره على صفحته بموقع"فيسبوك",برر عبدالسلام زيارته بأنها تأتي"في سياق التفاهمات القائمة في الحدود وترتيبا لعمل اللجان وبعد التنسيق مع الامم المتحدة والاستفادة من عطلة الأسبوع".
ويشير إلى إجازة اليوم الجمعة التي ليس فيها جلسة مشاورات في الكويت التي يشارك فيها برئاسة وفد جماعته.
وأضاف:قمنا بزيارة ظهران الجنوب لهذا الغرض ومقابلة القيادات الميدانية.
ولم يوضح المزيد من التفاصيل عما إن كان الهدف من الزيارة تمديد التهدئة.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من تصريح أدلى به وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال فيه إن الحوثيين جيران للمملكة وهم جزء من النسيج الاجتماعي اليمني.
ويتساءل الشارع اليمني عما إن كانت السعودية اكتفت من تدخلها في اليمن منذ 26 مارس 2015 بتأمين حدودها باتفاق مع مليشيات أثبتت انقلابها على تعهد كهذا في 2009 وقامت بمهاجمة الحدود وإطلاق الصواريخ,أم ستواصل دعمها حتى تحرير كامل اليمن.
