ارتفاع ضحايا مجزرة مليشيات الحوثي وصالح بتعز إلى 19 قتيلا و55 جريحا

[ مواطنون في حالة ذهول من مجزرة سوق الباب الكبير وسط مدينة تعز(تصوير:أحمد باشا). ]

ارتفع ضحايا مجزرة مليشيات الحوثي وصالح,اليوم الجمعة,التي ارتكبتها بحق المدنيين في مدينة تعز إلى 19 قتيلا و55 جريحا,بحسب مصادر طبية.

وقالت المصادر لموقع"يمن شباب نت",إن ضحايا المجزرة التي ارتكبتها المليشيات بصواريخ الكاتيوشا والقذائف واستهدفت أحياء سوق الباب الكبير والمظفر و26 سبتمبر وديلوكس ارتفع إلى 19 قتيلا و55 مصابا.

وأوضحت أن الحصيلة ارتفعت جراء قصف جديد بالقذائف استهدف حي ديلوكس بعد المغرب وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين.

ووفق المصادر,فإن من بين القتلى ثلاث نساء وطفلة,بالإضافة إلى إصابة سبع آخريات وستة أطفال.

وتعد هذه المجزرة الأكبر منذ إعلان الهدنة من قبل الأمم المتحدة في 10 أبريل الماضي,في ظل صمت دولي إزاء الجرائم المتتالية بحق المدنيين في تعز الواقعة تحت حصار جائر يمنع عن سكانها المواد الغذائية والطبية.

ورغم موجة الغضب الشعبي العارم إزاء هذه الجريمة وتوالي ردود الفعل المنددة من قبل جهات سياسية وحقوقية يمنية,إلا أن الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لم يصدرا أي موقف حيال ما جرى.

وتعبيرا عن موقفهم من سكوت المنظمة الدولية,أطلق ناشطون يمنيون هاشتاغ بمواقع التواصل يتهمون فيه المنظمة بقتل أبناء تعز.

وبحسب العقيد منصور الحساني,الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للمقاومة بتعز,فقد قُتل أكثر من 51 مدنيا وأصيب العشرات منذ بدء سريان الهدنة.

 

 

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر