الطفل محمد بشير.. أحد ضحايا تفجير المركز الثقافي بإب يشكو الإهمال بعد عامين على إصابته

يشكو الطفل محمد بشير من إهمال كبير ومعاناة ألم لا تنقطع بعد عامين من إصابته في التفجير الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي بمحافظة إب في احتفال دعت له السلطات المحلية ومليشيات الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف.
 
وبحسب مصادر مقربة من أسرته فإن الطفل "محمد بشير" لا يزال  طريح الفراش في أحد مشافي "الهند" متأثراً بإصابته ويحتاج لإجراء عمليات جراحية وسط إهمال شديد من الانقلابيين في المحافظة.
 
وبحسب تلك المصادر، فإن الطفل تمكن من السفر بعد أن تحصل على مساعدات من فاعلي خير،لكنه لم يستطع إجراء العمليات الجراحية التي يمكن أن تقذ حياته من المعاناة التي ترافقه منذ احتفال المليشيا الانقلابية بالمولد النبوي الشريف قبل عامين ،مؤكدة بأن المليشيات لم تبادر بتقديم أي مساعدة مالية له .
 
وتصل كلفة العملية إلى 6500 دولار فضلا عن تكاليف العلاجات والرقود والعلاج الطبيعي وتكاليف أخرى لعملية في العين بحسب تلك المصادر.
 
وصادف يوم أمس الذكرى السنوية الثانية لتفجير المركز الثقافي بمدينة إب والتي كانت في 12 من شهر ربيع الأول 1436هـ ، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى في تفجير إرهابي استفادت منه مليشيات الانقلاب فيما بعد ما أثار تساؤلات عن المنفذ الحقيقي.
 
يذكر بأن المليشيات الانقلابية وعلى الرغم من مرور عامين من ارتكاب الجريمة لم تقم بأي شيء يذكر حيال منفذي الجريمة وإطلاع الرأي العام بسير التحقيقات منذ إعلان مدير الأمن المعين من الانقلابين يومذاك عن إلقاء القبض على المشتبه بتنفيذهم الجريمة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر