علم مراسل "يمن شباب نت" بمحافظة إب،من مصادر محلية عن،نجاة اثنين من أبناء محافظة إب ضمن الناجين من غرق السفينة "العبري"قرابة سواحل "سقطرى"الأسبوع الماضي،فيما لا يزال مصير أربعة مجهولاً حتى اللحظة.
وبحسب تلك المصادر فإن الموطن"منيف أحمد حمود صالح الحميدي" من أبناء منطقة السحول بمديرية ريف إب،ومواطن آخر من أبناء مديرية بعدان من بين الناجين من حادثة غرق السفينة المنكوبة قبالة سواحل "سقطرى"بعد إنقاذهما من فرق إنقاذ تعمل ضمن القوات الدولية المرابطة في المحيط الهندي.
المصادر أضافت بأن كلاً من "محمودعلي قايد خالد المجيدي" 20 عام من أبناء منطقة شعب يافع بالسحول،والمواطن "عبدالملك احمد حمود صالح الحميدي" من ذات المنطقة،واثنين من آل عسقين،لا يزال مصيرهما مجهولا حتى اللحظة بعد انقطاع الأخبار عنهما منذ الثلاثاء الماضي نتيجة حادثة غرق السفينة.
وقالت المصادر بأن المنكوبين يعملون في مجال "البناء" سافروا إلى مدينة المكلا بغرض السفر عبر الجو إلى "سقطرى"،لكن إيقاف الرحلات الجوية وإغلاق مطار الريان،اضطرهم إلى ركوب السفينة المنكوبة مطلع الأسبوع الماضي،قبل أن تنقطع عنهم الأخبار مساء الثلاثاء.
وناشدت أسر المنكوبين التي تعيش حالة من الخوف والهلع السلطات الحكومية بالعمل على بذل الجهود للبحث عن المفقودين وإنقاذهم ،وإيصال إلى أهاليهم.
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت مساء الثلاثاء الماضي عن فقدان الاتصال بطاقم سفينة بضائع على متنها (71) راكب،انطلقت من سواحل المكلا شرقي اليمن باتجاه "سقطرى"وتعرضت للغرق على بعد (29) ميلا من ساحل سقطرى الغربي.
وفي وقت لاحق أعلنت الحكومة اليمنية عن إنقاذ (35) مواطن فيما لا يزال مصير الباقين مجهولاً،داعية دول التحالف العربي مساعدتها في البحث عن المفقودين.
وشكلت الحكومة اليمنية لجنة للتحقيق في غرق السفينة المنكوبة وتشكيل غرف عمليات للمتابعة والبحث عن المفقودين،فيما وجهت بصرف مبلغ مليون ريال لأسرة كل مفقود،و500 ألف ريال للناجين.
