الرعيني: كل ما يتعارض مع المرجعيات الثلاث لا يمكن للشعب اليمني القبول به

[ الرعيني يلتقي السفير الفرنسي ]

بحث وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني، أمس الاثنين، مع السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تستو، رؤية الحكومة اليمينة للحل السلمي لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة المبنية على تنفيذ القرار الاممي 2216 ، واستئناف العملية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي في شكله الجديد بأقاليمه الستة.

وقدم الوزير الرعيني خلال اللقاء، شرحاً مفصلاً عن الخطوات التي مرت بها العملية السياسية في بلادنا، ومؤتمر الحوار الوطني الشامل وما أنتجه من وثيقة وطنية مثلت المشروع الوطني الذي توافق عليه كل اليمنيون، وما أعقبته من خطوات في طريق تنفيذها من خلال انقلاب الحوثي وصالح على تلك المخرجات، متطلعاً إلى أهمية دور المجتمع الدولي في الضغط على المليشيا لإنهاء الانقلاب والعودة إلى استكمال المرحلة الانتقالية.

وأكد حرص الحكومة على السلام الدائم والشامل المرتكز على المرجيعات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216، مشيراً إلى أن المليشيا الانقلابية لا تزال ترفض السلام وتفرض الحرب على أبناء الشعب اليمني وتسببت بقتل وجرح وتشريد الألاف من المدنيين، ومأسي و كوراث فاقمت من الوضع الإنساني في مختلف مناطق اليمن وخاصة في المدن والمحافظات التي تقع تحت سيطرتها والتي تفرض عليها حصاراً خانق.

و قال الوزير الرعيني " نحن مع الجهود الأممية في إنجاز الحل السلمي وفق المرجعيات المتفق عليها، وكل ما يتعارض مع تلك المرجعيات لا يمكن لشعبنا القبول به"، مشيداً بالدور الايجابي الذي تلعبه فرنسا في دعمها ووقوفها إلى جانب الشرعية، وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن.

من جانبه عبر السفير الفرنسي عن أسفه للحادث الإرهابي الذي استهدف مستجدين بالجيش بجوار معسكر الصولبان بالعاصمة المؤقتة عدن واسفر عن مقتل 48 شهيداً و31 جريحاً، مؤكداً دعم بلاده للحكومة الشرعية والشعب اليمني، مجدداً دعم فرنسا لكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وصولاً إلى السلام الذي يتطلع إليه اليمنيون.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر