ممارسات ميلشيات الحوثي تجبر محلات الصرافة في مدينة إب على الإغلاق

[ ارشيفية ]

أغلقت محلات الصرافة أبوبها اليوم الأربعاء نتيجة ممارسة مليشيات الحوثي وصالح في عمليات ابتزاز مالي على الصرافين  في محافظة إب وسط اليمن.

 

وقالت مصادر محلية  لــ يمن شباب نت  " أن عدد من محلات الصرافة أغلقت أبوابها أمام المواطنين اليوم الأربعاء نتيجة ابتزاز مليشيات الحوثي التي تجبر محلات الصرافة على دفع ما تُسميه مجهود حربي".

وذكرت المصادر " أنه في حالة امتناع التجار عن دفع مبالغ مالية للميلشيات توجه لهم تهم التلاعب بالعملة ،إضافة إلى إجبار الصرافين بتسعيرة أقل لبيع وشراء العملات الأجنبية ".

 

وأغلقت عدد من المحلات  أبوابها منذ مساء أمس الثلاثاء واليوم إضافة إلى أن محلات صرافة أخرى كانت أغلقت أبوابها في وقت سابق منذ بداية الأسبوع الجاري.

وكانت مليشيات الحوثي وصالح قد فرضت على محلات الصرافة بتوريد مبلغ مليونيين ريال ما يعادل 4ألف دولار أمريكي  عن كل مصرف لإعادة تجديد رخصة العمل بخلاف القانون الذي يفرض مبلغ أقل قبل سيطرة الحوثيين.

 

 

وتجمع  المئات من المواطنين أمام المصارف المغلقة صباح بانتظار استلام حوالتهم المالية  المواطن عبد الحكيم شايف قال في حديث لــ "يمن شباب نت"  أنه ينتظر لليوم الثاني على التوالي من المصرف فتح أبوابه لاستلام حوالته الواردة من السعودية المالية لكن المصرف يتحجج لهم بأنه لا يملك عملة أجنبية ".

 

ويشهد السوق المحلي عجز كبير في العملات الأجنبية نتيجة احتكار  ميلشيات الحوثي  المسيطرة على البنك المركزي عملات أجنبية للسوق بعد نهبها للمخزون الاحتياطي للدولة وطباعة عملة محلية بدون غطاء تأميني.

 

وكانت عدد من محلات الصرافة في المحافظة أغلقت أبوابها خلال الأيام الماضية نتيجة انعدام العملة الأجنبية ومحاولة الانقلابيين فرض عليهم تسعيرة أقل من التسعيرة الحقيقة للعملة ، كمحاولة منها لإيجاد حلول للعملة المنهارة بفعل عجزها الكبير في إدارة الاقتصاد الوطني .

 

وتعمد ميلشيات الحوثي وصالح الإجراءات الأمنية والقوة كحلول وحيدة لمعالجة الانهيار الكبير للعملة الوطنية في ظل عدم وجود سياسة نقدية تُدير أسعار العملات وتعمل على توازن السوق بضخ عملات متوازية وعملية العرض والطلب.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر