طالب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، مساء اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى كوبا للمشاركة في تقديم العزاء للشعب الكوبي بوفاة رئيسه السابق وزعيم ثورته فيدل كاسترو الذي توفي أمس السبت.

ويحظر مجلس الأمن على صالح السفر بموجب قرارات أصدرها أبرزها القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع في 14 أبريل 2015 ضمن عقوبات أخرى شملت تجميد أمواله بوصفه معرقلا للتسوية السياسية في البلاد.

ونشر موقع المؤتمر نت التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقود جناح منه صالح، تصريحا منسوبا لمصدر في مكتب الأخير قال فيه إنه يطلب من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى كوبا للمشاركة في تقديم العزاء للشعب الكوبي بوفاة كاسترو الذي وصفه بالصديق.

وأثارت هذه التصريحات حالة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي وتعددت تفسيرات الناشطين لها بين من اعتبرها محاولة من صالح للإفلات من مصير ينتظره إلى طلب اللجوء بكوبا وبين من وصفها بمحاولة منه لإثبات إنه لا يزال حاضرا بالمشهد يؤثر فيه يهنئ ويعزي الرؤساء في المناسبات.

واللافت أن طلب صالح جاء بعد يوم على تعزيته التي نشرها بصفحته بالفيس وخلت من طلب كهذا إلا من الثناء على فيدل كاسترو وامتداح مواقفه ووصفه بالصديق.

وتذكر صالح الذي أطيح به بثورة شعبية عام 2011 زيارته لكوبا وما قال إنها مساعدات قدمتها كوبا لليمن خلال سنوات حكمه.