وصول 92 ألف نازح من دول القرن الأفريقي إلى سواحل حضرموت وشبوة

[ أفارقة في سواحل شبوة - ارشيف ]

رصد مركز استقبال اللاجئين بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة والتابع لمشروع المفوضية السامية للام المتحدة لشؤون اللاجئين وصول قرابة 92 ألف من النازحين و المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الأفريقي الى سواحل محافظتي شبوة وحضرموت خلال الفترة الماضية بينهم 15 ألف صوماليا .

وبحسب وكالة سبأ الرسمية، عبر محافظ شبوة أحمد لملس خلال لقائه اليوم برئيس جمعية التكافل التي تدير المشروع، ناصر باجنوب عن قلقة من النسبة الكبيرة لتدفق اللاجئين إلى سواحل شبوة وحضرموت والتي سيكون لها تبعات كبيرة على أمن اليمن والخليج.

وطالب المحافظ المفوضية والجمعية بضرورة العمل على مساعدة قيادة المحافظة في احتواء ظاهرة المهاجرين بصورة غير شرعية من دول القرن الأفريقي إلى المحافظة التي تعاني كثيرا من تداعيات حرب المليشيات الانقلابية عليها.

من جانبه أوضح رئيس الجمعية ان مشروع المفوضية يهتم ويقدم الخدمات الإنسانية للنازحين من دولة الصومال الشقيقة فقط .

وأكد على ضرورة وضع الدولة والمحافظة المعالجات المناسبة لحل مواضيع الهجرة الغير شرعية للجنسيات الافريقة الأخرى.

وناقش اللقاء جملة من القضايا المتصلة بمجالات أنشطة الجمعية وعملها في المشروعات الخيرية والإنسانية والصحية والاغاثية .

وحث المحافظ الجمعية على ضرورة زيادة التدخل في الجانب الإغاثي والصحي بالمحافظة نظرا لحجم المعاناة المعيشية للغالبية العظمى من سكانها وتفشي وباء حمى الضنك القاتل في قرابة الثلثين من مديرياتها .

وأوضح رئيس الجمعية طبيعة الأنشطة الخيرية للجمعية والمنفذة في محافظة شبوة وغيرها من المحافظات .

وقال بأنها تتولى إدارة وتوزيع أكبر معونات غذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي لنحو 121 ألف أسرة فقيرة ومحتاجة في خمس محافظات وبصورة شهرية منذ اندلاع الحرب إضافة إلى تنفيذها لأول مشاريع إعادة الأعمار في اربع محافظات متضررة من الحرب واعصار شابلا واستفادة كثيرا من الشباب من برامجها في مجال توفير فرص العمل والدخل المناسب وتدخلاتها العاجلة في مواجهة ومعالجة اثأر إعصاري شابلا وميج في المناطق الساحلية من شبوة وتنفيذها لعديد من حملات مكافحة وعلاج وباء حمى الضنك التي انتشرت وأول مرة بالمديريات الجنوبية من المحافظة.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر