منظمة: تدهور صحة الصحفي عمران جراء التعذيب بسجون الحوثي

كشفت منظمة معنية بالحريات الإعلامية عن تدهور صحة الصحفي عبدالخالق عمران المختطف مع زملاء آخرين في سجون مليشيات الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء منذ يونيو 2015 جراء التعذيب الذي يتعرض له وقد تسبب له مضاعفات خطيرة نتيجة وحشية التعذيب.

وقالت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين(صدى) في بلاغ صحفي مساء اليوم الأحد، إنها تتابع عن كثب ما يتعرض له الزملاء المختطفون من تعذيب وحشي لم يسبق أن تعرض له صحفي في العالم من حيث نوعية التعذيب وتعدد أساليبه ومن ناحية طول الفترة التي لا يزالون يرزحون تحت التعذيب المستمر منذ نحو عام وخمسة أشهر.

وحمّلت المنظمة في بلاغها – الذي ينشر يمن شباب نت نصه تاليا - الميليشيا الانقلابية في صنعاء المسؤولية المباشرة عن كل ما يتعرض له عبد الخالق وكل الزملاء المختطفين، ودعت المنظمات الصحفية والحقوقية إلى القيام بمسؤوليتها تجاه زملاؤنا المختطفين في سجون الحوثي وصالح.

يشار إلى أن الحوثيين يختطفون 15 صحفيا آخرهم الصحفي يوسف عجلان الذي اختطف قبل نصف شهر والبقية قبل عام ونصف يعيشون ظروف اختطاف خطيرة، حيث يتعرضون للتعذيب الجسدي والمعنوي.

نص البلاغ:

تتابع منظمة صدى عن كثب ما يتعرض له الزملاء المختطفون من تعذيب وحشي لم يسبق أن تعرض له صحفي في العالم من حيث نوعية التعذيب وتعدد أساليبه ومن ناحية طول الفترة التي لا يزالون يرزحون تحت التعذيب المستمر منذ نحو عام وخمسة أشهر.

وبلغنا من أسرة الزميل عبد الخالق –وهو أكثر الزملاء عرضة للتعذيب- أن الزميل المختطف في مبنى الأمن السياسي يعاني من آلام في الظهر قد تسبب له مضاعفات خطيرة نتيجة وحشية التعذيب.

إننا في منظمة صدى نحمل الميليشيا الانقلابية في صنعاء المسؤولية المباشرة عن كل ما يتعرض له عبد الخالق وكل الزملاء المختطفين.

وندعو المنظمات الصحفية والحقوقية إلى القيام بمسؤوليتها تجاه زملاؤنا المختطفين في سجون الحوثي وصالح.

إننا نؤكد وبكل شفافية نطالب المجتمع الدولي برفع الغطاء المساند عن جماعة الحوثي، وسرعة الإفراج عن المختطفين وفي مقدمتهم الصحفيين.

لا يمكننا أن نفهم هذا الخذلان الذي يتعرض له زملاؤنا في سجون الحوثي- صالح، من قبل الزملاء في كافة أنحاء العالم، وفي المؤسسات الإعلامية.

لقد دعونا المبعوث الدولي قبل أربعة أشهر إلى زيارة للسجون لتفقد أوضاع زملاؤنا لكن شيئا لم يحدث، وندعو إلى عدم التعامل مع قضية زملاؤنا كونها ورقة سياسية، وتحويل قضيتهم عن مسارها الإنساني.

يجب الإفراج عن زملاؤنا بشكل عاجل، هذا نداء استغاثة نطلقه بخوف شديد على حياة زملاؤنا، أنقذوا الصحفيين اليمنيين يا كل أحرار العالم.

صادر عن منظمة صدى

الأحد: 20/11/2016

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر