نائب رئيس الجمهورية: الحوثيون يحاولون إلغاء "المؤتمر" والتفرد بالسلطة والقرار بقوة السلاح

أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إلى أن الانقلابيون الحوثيون يحاولون قدر الإمكان إلغاء المؤتمر، والتفرد بالسلطة، والاستفراد بالقوة، وبالقرار الشعبي لليمنيين تحت قوة السلاح، وهو ما يتطلب من الجميع رفض هذه المؤامرة التي يكيد لها الانقلابيون، بتدمير الحياة السياسية، وإلغاء الديمقراطية التي ضحى من أجلها اليمنيون وبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيلها.

 

وأوضح نائب رئيس الجمهورية خلال لقائه اليوم بعدد من أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام، أن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام تمكن بحنكته من الحفاظ على الحزب، وإبقائه مؤثراً هاماً في العملية السياسية والسلطة، وأن على الجميع الاصطفاف حوله، والمضي خلفه لبناء الدولة الاتحادية، وتحقيق الأمن والاستقرار وعودة العملية السياسي. وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

 

وشدد الفريق محسن، على ضرورة مضاعفة الجهود واستمرار الحشد لأفراد وأعضاء المؤتمر لدعم الحكومة الشرعية ومقاومة المشروع الانقلابي.

 

واعتبر نائب الرئيس بأن تلك المواقف الوطنية جزءاً من الرصيد الوطني والنضالي لحزب المؤتمر الذي حاول البعض الانحراف بمسار ميثاقه الوطني وتوظيف هذا الكيان العريض لمصالح ضيقة تخدم التمدد الإيراني وتقع على النقيض من أهداف الثورة والجمهورية وتتعارض كلياً مع مبادئ الميثاق

 

كما أكد خلال اللقاء على التمسك الكامل بمرجيعات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، ورفض اليمنيين المطلق لأي محاولات التفاف على تلك المرجعيات التي تمثل كل الأطياف السياسية وتحظى بتوافق إقليمي ودولي

 

من جانبهم أكد الحاضرون من أعضاء اللجنتين العامة والدائمة للمؤتمر الشعبي العام اصطفافهم خلف قيادة الشرعية ممثلة بالرئيس الجمهورية ونائبه والحكومة الشرعية ورفض أي التفاف على المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لاهتمام نائب رئيس الجمهورية..مشيرين إلى استمرار تواجدهم الميداني إلى جانب أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورغبتهم في المزيد من المشاركة بما يحقق استعادة الدولة اليمنية الاتحادية ويضع حداً للمعاناة والانتهاكات التي يرتكبها الانقلابيون.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر