الضالع: الانقلابيون يختطفون عدد من جرحى المقاومة في "رمه" وتحذيرات من ارتكاب "جرائم حرب" بحقهم

[ صورة ارشيفية لأربعة من مشايخ البيضاء أعدمتهم ميليشيات الحوثي بعد اختطافهم ]


كشفت مصادر وثيقة لـ"يمن شباب نت" أن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية قامت بإختطاف وأسر عدد من جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بقرية "رمه" غرب مريس بمحافظة الضالع.

وأكدت المصادر أن بعض الجرحى تم اختطافهم من داخل منازلهم، ونقلهم إلى جهات مجهولة، عقب إصابتهم في مواجهات يوم الجمعة، وتعثر إسعافهم جراء الحصار المفروض على القرية من جبل ناصة.

وحذر مسئولون في المقاومة الشعبية من مواصلة الانقلابيين تماديهم في خرق قوانين الحروب فيما يتعلق بمعاملة الأسرى، وأن أي محاولة لتصفيتهم تندرج ضمن "جرائم الحرب"، التي لن يفلت مرتكبوها من العقاب، مذكرين بحالات سابقة قامت فيها الميليشيات الانقلابية بتصفية بعض المصابين من رجال المقاومة الشعبية والجيش الوطني بعد اختطافهم من جبهة مريس بدمت، فيما لا يزال مصير البعض الأخر منهم مجهولا حتى الأن.  

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، حذر مسئول ملف الشهداء والجرحى في مقاومة مريس أحمد العمري، المليشيات الانقلابية وانصارهم من متحوثي دمت والرضمة من المساس بأرواح جميع الجرحى الذين اختطفوا مؤخرا، الجمعة، حيث وأنهم قد أصبحوا بحكم "أسرى حرب" لدى الميليشيات، ويتوجب معاملتهم وفقا للقوانين والمعاهدات الدولية.

ودعا العمري المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ومعها كافة المنظمات الدولية والمحلية المهتمة والمعنية بحقوق الانسان، إلى ممارسة واجباتها الإنسانية والحقوقية من خلال الضغط على الانقلابيين للكشف عن مصير الجرحى المختطفين، والعمل على عدم المساس بحياتهم وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، كما تفعل المقاومة والجيش الوطني مع الأسرى لديها من الانقلابين.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر