كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير العمل الإغاثي والإنساني في اليمن؟

[ مليشيا الحوثي تدمّر العمل الإنساني في اليمن ]

كشف صحافي يمني، عن الأساليب المدمّرة التي تقوم بها مليشيا الحوثي لتعطيل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، واستغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب تدمير العمل الإنساني في اليمن.

وقال الصحافي صادق الوصابي، وهو موظف في منظمة الصحة العالمية في تغريدة مطولة على صفحته في منصة "إكس"، إن مليشيا الحوثي تستخدم أساليب مُدمّرة لتعطيل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن. 

واستعرض أمثله على هذه الأساليب ومنها، "تعمّد عرقلة وتأخير تفريغ الشحنات الخاصة بالمنظمات الدولية في ميناء الحديدة من أجل فرض رسوم التأخير "demurrage" التي قد تصل إلى مبالغ ضخمة". 

وأشار إلى أن غرامة التأخير لإحدى شحنات الأدوية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وصلت إلى 600 ألف دولار، بسبب رفض المليشيا المتعمد لتفريغ الشحنة لأشهر، مما أدى إلى انتهاء صلاحية الأدوية للمرضى المحتاجين.

وأضاف الوصابي، "لا ينتهي الأمر عند هذا الحد، بل يقوم الحوثي أيضًا بإرسال فرق من قناة المسيرة لتصوير هذه الشحنات وإنتاج تقارير تلفزيونية تستخدم لغة تحريضية تتهم المنظمات بإرسال أدوية منتهية الصلاحية لـ"قتل الشعب اليمني". 

وأكد الصحافي الوصابي أن مليشيا الحوثي تتعمد تشويه المنظمات "في محاولة لابتزازها، وإجبارها على إرساء مناقصات توريد الأدوية والمستلزمات الطبية لصالح شركات تابعة للحوثيين".

وقال الوصابي، إن "هذا مثال واحد فقط لمدى استغلال هذه الجماعة للأزمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب معاناة الشعب اليمني، وعلى حساب تدمير الأعمال الإنسانية في اليمن".

يأتي هذا في الوقت الذي تشن فيه المليشيا حملات اختطافات ضد العاملين في المجال الإنساني، واتهام المنظمات وموظفيها بالتجسس وغيرها.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر