الأحزاب اليمنية: هناك جهود كفيلة بمعالجة وتصويب الأخطاء التي رافقت الوحدة

[ التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية ]

قال تحالف القوى والأحزاب السياسية اليمنية، الأربعاء إنه "رغم الأخطاء التي شابت مرحلة ما بعد إعلان الوحدة اليمنية؛ إلا أن الزمن وجهود من وصفهم بـ"الوطنيين المخلصين" كانت كفيلة بمعالجتها وتصويبها".

جاء ذلك في بيان للتحالف بمناسبة الذكرى الـ34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية. 

وقال البيان، "لولا أن قوى الشر التي ظلت منذ نجاح ثورتي سبتمبر وأكتوبر تتربص باليمن ووحدته ونظامه الجمهوري وتحينت الفرصة المواتية لتنقض على كل هذه المكتسبات في محاولة منها لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والانتقام من لحظة إفلات اليمن من أغلال الإمامة".

وأشار إلى أنه ورغم "خيبة مساعي" من وصفها بـ"قوى الشر" في إشارة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، في تحقيق ذلك “إلا أنها تمكنت من إدخال اليمن في أتون صراع لم ينته بعد وإطالة أمد معاناة اليمنيين وإعاقة تطلعاتهم في الاستقرار والتنمية”.

وقال إن “الشعب اليمني بذل ولا يزال يبذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية والتي توجت بتحقيق الوحدة اليمنية وإعادة لحمة الوطن اليمني بعد عقود من التشطير الذي كان أحد إفرازات الحكم الإمامي الكهنوتي في الشمال والاستعمار البريطاني البغيض لجنوب وطننا اليمني الحبيب”.

واعتبر بيان تحالف الأحزاب والقوى السياسية إعادة تحقيق الوحدة اليمنية “مثل تاريخاً جديداً لميلاد اليمن الكبير الذي حلم به اليمنيون طويلاً وتتويجاً لنضالات أجيال عديدة قدمت التضحيات من أجل تحقيق هذه الثمرة العظيمة”.

وأكد أن "مسيرة النضال من أجل استعادة الدولة لن تتوقف وأن حقه في حياة حرة وكريمة ودولة يسودها النظام والقانون أمر غير قابل للمساومة أو الانتقاص"، مشددا على أن "كل هذه الغايات لن تتحقق إلا في ظل نظام جمهوري ديموقراطي تعددي ويمن اتحادي".

وتحتفل اليمن اليوم الأربعاء بالعيد الـ 34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو/أيار 1990 والتي أعلنت بعد سلسلة لقاءات واتفاقيات بين قيادات الشطرين الشمالي والجنوبي، توجت بإعلان الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر