الرئاسي اليمني يؤكد رفضه للدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل في حربها الوحشية على غزة

[ تواصل إسرائيل غاراتها المميتة على القطاع بشكل متواصل منذ 18 يوما/ غيتي ]

أكد الرئاسي اليمني، رفضه الدعم الغربي والأمريكي "المفرط" لإسرائيل في حربها الوحشية على غزة، وندد بشدة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
 
جاء ذلك على لسان عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، الاثنين، خلال لقائه سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى بلادنا، ستيفن فاجن، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
 
وعبّر مجلي "عن إدانته الشديدة للجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المنازل والممتلكات في قطاع غزة"
 
وأوضح عضو القيادة الرئاسي، "أن فلسطين هي قضية العرب الأولى، وقضية المسلمين كافة، والقضية الإنسانية في العالم التي يمارس فيها الظلم والإرهاب والانتهاكات والتطرف الذي لا حدود له من قبل العدو الإسرائيلي وسط تغاضي وتشجيع غربي صلف سيجر المنطقة إلى مزيد من الويلات ودعم الارهاب بهذه الطريقة".
 
وقال "إن الشعب اليمني يرفض الدعم الغربي والأمريكي المفرط لإسرائيل بحجة الدفاع عن النفس وهو الموقف الذي وفر غطاء سياسيا للكيان الإسرائيلي للمضي قدما في تدمير مدينة غزة على رؤوس سكانيها، دون مراعاة أو احترام القوانين الدولية التي تحرم قتل المدنيين واستهداف المنشآت السكنية والمستشفيات والمدارس".
 
وأبدى مجلي استغرابه من التعاطف غير المقبول والدعم الاقتصادي والسياسي اللامحدود الذي تقدمه أمريكا والغرب عموما لإسرائيل، وتجاهل قوانين حقوق الإنسان، والكيل بمكيالين في التعامل مع الشعب الفلسطيني والمستوطنين الإسرائيليين.
 
وتساءل: "لماذا لا يكون هذا الضغط والدعم الكبير وعشرات المليارات التي تنفق من أجل دعم قيم السلام في المنطقة، وإنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم بموجب عشرات القرارات الدولية التي صدرت طوال عقود ونصت على حقه في إقامته دولته واستعاده أراضيه؟".
 
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن القضايا العادلة لابد أن تنتصر في نهاية المطاف، وأن الشعب الفلسطيني لديه قضية عادلة، يكافح ويناضل من أجلها منذ عشرات السنوات، وقد مر بظروف أقسى من التي يمر بها اليوم وخرج منتصرا وأكثر قوة وإصرارا على طرد الاحتلال.
 
وقال "التصعيد الإسرائيلي الذي نراه اليوم ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، واتباع سياسة الأرض المحروقة في غزة التي يعيش فيها ما يقارب مليوني فلسطيني، لن تكون سبيلا لتصفية القضية الفلسطينية، كما يعتقد الكيان الإسرائيلي وبعض المتعاطفين معه، بل أن النهج الوحشي الذي تتبعه إسرائيل اليوم في قطاع غزة سيزيد من التعقيدات في المنطقة، وربما يشعل النار فيها وينفجر صراع إقليمي واسع، سيعجز المجتمع الدولي حينها عن منعه أو إيقاف تداعياته".
 
ولليوم الثامن عشر على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت وأصابت أكثر من 20 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر