قال عضو مجلس النواب الموالي للحوثي، أحمد سيف حاشد، إن التحركات التي اندلعت في الأسابيع الماضية للمطالبة بالمرتبات إيجابي وجعل السلطة الحوثية في موقف أضعف.

وأشار في حوار له على مواقع التواصل الاجتماعي مع منبر الأكاديميين إلى أن استمرار الحراك الذي بدأه نادي المعلمين والأكاديميين مهم جدا، ويجب تقويته كشرط لنقل حراكه من إلى الفعل الذي يجعل المستحيل ممكنا.

كشف حاشد أن جهة خفية تحكم المناطق التي تحتلها المليشيا الحوثية، وأن أهم أدوات الجهة الخفية تتمثل في اللجنة الاقتصادية العليا الحوثية التي تحتكر جميع أنواع القرارات الاقتصادية. وهي سلطة غلبة تحتكر جميع أنواع القرارات ولا تحتكم إلى أي قانون.

وأكد حاشد أن شراكة المؤتمر مع الحوثي صورية، وحث حاشد على تكوين نقابات جديدة بقوة الواقع وتفرض نفسها وبإمكانها أن تتخذ طرق قانونية لفرض إرادة أعضائها.

وجدد التأكيد على أن المطالب الحقوقية يجب أن يرافقها احتجاج وصوت مسموع حتى تؤدي فعلها، وأن صمت الأكاديميين في الماضي أدى إلى هذا التمادي المتمثل بقطع المرتبات، وغيرها من الانتهاكات.

وشدد النائب حاشد على أن القانون منح الأكاديميين والشعب الحق بالاعتصام والاضراب ونحوه فيما يخص مطالبهم المتعلقة بالمهنة وأولها الرواتب.

وقال حاشد مخاطبا أكاديميي الجامعات اليمنية أن الحوثي لن يمنحهم أي شيء دون أن يقوموا بمغامرة وتضحية وإقدام وجرأة لانتزاع حقهم.

وعن تساؤلات الأكاديميين حول الخطوات الفعالة لانتزاع المرتبات، ركز حاشد على أن بناء الهياكل النقابية القوية والشروع في خطوات الإضراب المتدرج وفق القانون يعد وسيلة مهمة لانتزاع المرتبات.