اليمن.. "مشروع مسام" يعلن تطهير 13 مدرسة من الألغام الحوثية جنوبي الحديدة

[ مدرسة الفاروق بمديرية حيس بعد تطهيرها من ألغام مليشيات الحوثي / مسام ]

أعلن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أمس الأحد، تمكنه من تطهير عدد 13 مدرسة بمديرتي الخوخة وحيس التابعتين لمحافظة الحديدة غربي اليمن.
 
وقال المشروع السعودي في بيان له، إن المواقع المطهرة تشمل 7 مدارس مدمرة بالكامل و6 مدارس متضررة جزئياً بسبب الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي، والتي تسببت في شلل تام بانتظام سير العملية التعليمة بأكملها.
 
وأوضح أن تلك الألغام، أثرت على عدد 5970 طالبا وطالبة؛ حيث توقف العديد من المدارس عن أداء أعمالها، إضافة إلى نزوح عدد كبير من الكادر التعليمي إلى محافظات أخرى، بالإضافة إلى الإصابات المتفرقة التي عانى منها الطلاب والتربويين بسبب حوادث الألغام المأساوية.
 
وأشار إلى عملية التطهير جاءت في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي استهداف المدارس بزراعة الألغام لحرمان الأطفال من حقهّم في الوصول الآمن لمدارسهم وترويعهم.
 
وبين أن قائمة المدارس المطهرة والمتضررة جزئيا بسبب الألغام؛ 5 مدارس في مديرية حيس هي: "عبدالله بن الزبير في قرية محل الربيع ويستفيد منها 400 طالب، وطارق بن زياد في قرية الحلة ويستفيد منها 450 طالبا، والنصر في قرية بيت بيش ويستفيد منها 400 طالب".
 
كما تضم مدارس الفاروق في قرية الحصب ويستفيد منها 500 طالب، وعمر بن الخطاب في قرية المقانع ويستفيد منها 300 طالب، إضافة إلى مدرسة أبو بكر الصديق في قرية الضاحية التابعة لمديرية الخوخة ويستفيد منها 400 طالب.
 
بينما تضم قائمة المواقع المطهرة وفي حالة تدمير كامل بسبب الألغام؛ 4 مدارس في مديرية حيس هي: (النور في قرية الرون ويستفيد منها 300 طالب، والكفاح في قرية الحمينية ويستفيد منها 370 طالب، والوعي في قرية الرباط ويستفيد منها 800 طالب، والقادسية في قرية العقدة ويستفيد منها 350 طالب).
 
إضافة إلى 3 مدارس في مديرية الخوخة هي: (الشعب في قرية دار العالم ويستفيد منها 600 طالب، والسلام في قرية بني فرتوت ويستفيد منها 300 طالب، وعثمان بن عفان في قرية القضيبة ويستفيد منها 800 طالب).
 
وفي وقت سابق اليوم، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن اليمن يعاني من أحد أعلى معدلات التلوث بالألغام الأرضية وغيرها من المتفجرات القاتلة في العالم، وذلك بعد تسع سنوات من بدء الحرب الأهلية الوحشية.
 
وقال مدير عمليات الشرق الأوسط في اللجنة فابريزيو كاربوني، في مقابلة مع وكالة فرانس برس عبر الهاتف من اليمن حيث كان يجري مباحثات، إنّ أفقر دول شبه الجزيرة العربية هي من بين أكثر ثلاث دول تضرّراً بالمتفجرات.
 
ووفقاً لمشروع مراقبة الأثر المدني المرتبط بالأمم المتحدة، فقد تسببت الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة وغيرها من مخلفات القتال في سقوط 1,469 ضحية بين المدنيين خلال السنوات الخمس الماضية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر