اختطفت قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، الخميس، اثنان من الناشطين في محافظة أرخبيل سقطرى؛ وذلك على خلفية تنظيمهم تظاهرة احتجاجية، للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية في الأرخبيل.

وقالت مصادر محلية، لـ"يمن شباب نت"، إن قوات الانتقالي أقدمت فجر الخميس على مداهمة منازل المواطنين في مديرية قنسلية، واختطفت اثنين من منظمي التظاهرة وهما (أحمد بو حقيبة، وعلي سعيد الراشدي). 

وحسب المصادر، فقد جرى اقتياد الناشطين إلى أحد السجون التابعة لما يسمى بالحزام الامني في العاصمة حديبو. 

وكانت قوات الانتقالي في سقطرى قد منعت إقامة تظاهرة احتجاجية في جزيرة سقطرى اليمنية، كان من المقرر تتفيذها الخميس؛ للتنديد بالوضع المعيشي المتردي في الارخبيل. 

وقالت المصادر، إن القوات بقيادة قائد اللواء أول مشاة بحري، وبأوامر من المحافظ رأفت الثقلي، أغلقت جميع شوارع العاصمة حديبو بعربات وأطقم عسكرية وجنود مدججين بالسلاح لمنع أي تجمع للمحتجين.
 
وكانت اللجنة الأمنية في جزيرة سقطرى، قد اجتمعت بالمحافظ الثقلي يوم الاربعاء، وشددت على رفع درجة الاستعداد للوحدات الأمنية والعسكرية في سقطرى. 

وأقرت اللجنة الانتشار الأمني في الارخبيل ومنع التجمعات التي وصفتها بالمشبوهة والتظاهرات في العاصمة حديبو.

وأكدت المصادر، انه تعثر إقامة التظاهرة الاحتجاجية المنددة بتردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية، نتيجة الانتشار الأمني والعسكري لعناصر الانتقالي. 

وكان عدد من المواطنين، قد أعلنوا استعدادهم لإقامة تظاهرة احتجاجية في عاصمة ارخبيل سقطرى حديبو، للمطالبة بتحسين الأوضاع المتدهورة في سقطرى. 

وتشهد سقطرى أوضاع معيشية صعبة، وأزمات في المياه والكهرباء والغاز المنزلي، منذ أن سيطرت عليها قوات المجلس الانتقالي في يونيو 2020.