كشفت السلطة المحلية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى المحافظة يرافقه وفد سعودي رفيع، محذّرة من أي دعوات للفوضى وزعزعة الأمن.

وعلم "يمن شباب نت" من مصادر مطلعة، أن زيارة الرئيس العليمي قد تبدأ اليوم السبت، ويرافقه فيها وفد سعودي رفيع يرأسه السفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر.
 
وأكدت سلطة حضرموت في بيانها، "أن الزيارة مُرحّب بها وتحمل بشارات مشاريع خير لحضرموت، ولأهلها الذين ظلوا ينتظرون مشاريعًا خدمية كبيرة تخفف عنهم آلام معاناتهم الطويلة".
 
وأشارت إلى أن بعض الجهات وفي سياق سعيها المعهود لزرع الفوضى ومنع مشاريع الخير، بدأت بتعميم منشورات تدعو الى زعزعة الامن.
 
وشددت على أن السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة تحذر من أي أفعال تخل بالأمن أو تقف في طريق استقدام مشاريع تخدم المواطنين، وتعتبر من يقف في طريق تنفيذها معادٍ لحضرموت، وسيتم التعامل بحزم تجاه أي أعمال تحريضية او تخريبية، ويتحمل مسؤوليته من يفكر العبث بالأمن أو يعمل على التحريض للفوضى.

 ونشرت السلطة المحلية برنامج المشاريع التنموية والخدمية التي سيتم وضع حجر الأساس لها بدعم من المملكة العربية السعودية.
 
 

وجاء تحذير سلطة حضرموت مع بيان أصدرته "كتلة حلف وجامع حضرموت" التابعة للانتقالي تؤكد فيه رفضها للزيارة وقالت إن الرئيس العليمي "شخصا غير مرغوب فيه" حد وصفها.
 
وطالب بيان الكتلة المواطنين بعدم استقبال الرئيس أو الترحيب به والاعتراض على الزيارة "بكل السبل السلمية المتاحة" متهمين العليمي بالوقوف وراء تفريخ مكونات قالت إنها تشتت صوت وتطلعات حضرموت، في إشارة إلى "مجلس حضرموت الوطني" المشكل حديثاً.
 
والثلاثاء التقى الرئيس العليمي محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، والسلطة المحلية، والقيادات والوجهاء، والشخصيات الاجتماعية في ختام المشاورات الحضرمية التي رعتها السعودية وتوجت بإعلان مكون "مجلس حضرموت الوطني" كحامل جامع لأبناء المحافظة.
 
وأكد العليمي في كلمة له في اللقاء على حرص المجلس والحكومة على دعم جهود السلطة المحلية في تعزيز الأمن، والسكينة العامة، وتخفيف المعاناة الانسانية عن المواطنين، وفي المقدمة إيجاد الحلول الجذرية لقطاع الكهرباء، والخدمات الاساسية، بما يليق بالدور الرائد لمحافظة حضرموت في مختلف الميادين.