نزوح أكثر من أربعة آلاف شخص..

تقرير حكومي: منطقة "حريب" بمأرب تواجه أزمة إنسانية حرجة جراء التصعيد الحوثي المستمر  

[ مديرية حريب/ تواصل ]

أكدت الحكومة اليمنية، أن مديرية حريب بمحافظة مأرب (شرقي اليمن)، تواجـه أزمـة إنسـانية حرجـة بسـبب التصعيـد العسـكري المسـتمر لمليشـيا الحوثـي الإرهابيـة.
 
وأوضحت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، الثلاثاء، في تقرير حديث لها عن حالة النزوح بمديرية حريب، جنوبي مأرب، أن أعداد النازحين يتزايد في المديرية مع اسـتمرار اعتـداءات المليشـيا الحوثيـة وقصفهـا المسـتمر للقـرى والمناطـق الآهلـة بالسـكان بمختلـف أنـواع الأسـلحة.
 
وقالت في تقريرها الذي وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إنه تم تهجيـر أكثـر (628) أسرة يمثلون (4170 فرداً) مــن مناطقهــم الأصليــة إلــى مناطــق متفرقــة داخل المديرية، ومديريتـي مدينـة مـأرب ومـأرب الـوادي.
 
وأشارت إلى أن 448 أسرة نزحوا إلى أماكن آمنة داخل المديرية فيما نزحت 97 أسرة إلى مدينة مأرب، و83 أسرة إلى مدينة الوادي.
 
ولفت التقرير إلى أن النازحين "يواجهون أوضاعـا صعبـة ومعانـاة شـديدة وبالغـة التعقيـد، إذ يعانـون مـن نقـص المـأوى والمـواد غيـر الغذائيـة والأمـن الغذائـي، ويضطـرون للعيـش مـع أسر أخرى أو إقامة مساكن مؤقتة تفتقر إلى الأسس الأساسية للحياة الكريمة".
 
ودعت الوحدة التنفيذية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على مليشيا الحوثي لوقف اعتداءاتها الخطيرة والمستمرة على المدنيين في المديرية، كما دعتهم إلى تحمل مسـؤوليتهم فـي تقديـم الدعـم الكافـي لمسـاعدة هـذه الأسـر المتضـررة والعمـل علـى وضـع حـد لهذه الأزمات الإنسانية الخطيرة.
 
كما دعت الشــركاء والفاعليــن للتحــرك بســرعة لإغاثــة هــذه الأســر المتضــررة وتقديــم الدعــم الــلازم لهــم، بمــا فــي ذلــك توفيــر المــأوى والمــواد غيــر الغذائيــة والرعايــة الصحيــة والحمايــة والميــاه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وغيرها من الخدمات الأساسية.
 
ومنذ الشهر الماضي تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، استهداف القرى السكنية في مديرية حريب بقصف صاروخي ومدفعي مكثف أجبر مئات الأسر على النزوح إلى مناطق آمنة داخل المحافظة في ظروف إنسانية صعبة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر