وكالة: تقدم ملموس في مفاوضات صنعاء بعد تجاوز الإشكاليات بضغط إيراني

كشف مصدر حكومي يمني، الأربعاء، أن المفاوضات التي يجريها الوفدان السعودي والعماني في العاصمة اليمنية صنعاء مع جماعة الحوثي "أحرزت تقدما ملموسا بعد تجاوز إشكاليات البداية".
 
جاء ذلك في تصريح مقتضب لوكالة الأناضول، أدلى به المصدر رفيع المستوى، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام بهذا الخصوص.
 
وقال المصدر إن "المفاوضات التي يجريها الوفدان السعودي والعماني في العاصمة صنعاء شهدت تقدما ملموسا في الساعات الأخيرة، بعد الإشكاليات التي حدثت في بداية المفاوضات".
 
وفي الوقت الذي لم يفصح فيه المصدر عن نوعية هذه الإشكاليات، أكدت وسائل إعلام حوثية منها قناة "المسيرة"، أن الحوثيين يشترطون "توقيع السعودية على أي اتفاق كطرف وليس وسيط" وهو الأمر الذي يرفضه السفير السعودي محمد آل جابر.
 
ووفق المصدر: "تم تدارك تلك الإشكاليات بجهود الأشقاء في عمان وبضغط من إيران".
 
وأشار إلى أن "الحديث عن تسوية في الملف اليمني بات ممكنا خصوصا بعد التفاهمات الأخيرة (السعودية الإيرانية)، والتي نتمنى أن تساهم في إزاحة غمة الحرب وإحلال السلام واستعادة النشاطات التجارية والاقتصادية وتحديدا عمليات تصدير وإنتاج النفط".
 
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
 
وفي وقت سابق الأربعاء، كشف مصدر سياسي يمني، عن تقدم في المشاورات التي يجريها الوفدان العُماني والسعودي في العاصمة صنعاء مع جماعة الحوثي.
 
وقال المصدر إن "هناك تقدما ملموسا في مشاورات وفدي الرياض ومسقط مع الحوثيين"، مضيفا أن "الوفدين ما يزالان في صنعاء، ولم يبق سوى لمسات أخيرة حتى يتم الإعلان عن اتفاق شامل"، دون مزيد من التفاصيل.
 
ومنذ مساء السبت يعقد وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.
 
وتتصاعد مساعٍ إقليمية ودولية لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

المصدر: الأناضول

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر