كارثة صحية.. وفاة 11 طفلا مصابا بمرض الدم الوراثي (الثلاسيميا) بصنعاء

[ مرضى الثلاسيميا ]

توفي عدد من الأطفال المصابين بمرضى الدم الوراثي "الثلاسيميا"؛ نتيجة غياب الأدوية في الأسواق التي تديرها مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء.

وحسب الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي، فقد توفي 11 طفلا وطفلة من مصابي مرض الدم الوراثي "الثلاسيميا"، مرجعة السبب إلى "غياب الأدوية".

وعزت الجمعية أهالي الأطفال الضحايا، داعية الى توفير الأدوية الضرورية للأطفال المصابين  بالمرض.
 
وأضحى الوضع الصحي ينذر بكارثة إنسانية قد تتسبب في وفاة مئات المرضى المزمنين وسط اهمال مليشيا الحوثي، التي حولت القطاع الصحي إلى سوق سوداء للمتاجرة بالأدوية.
 
وكان تقرير للمنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، قد كشف عن قائمة سوداء بأسماء قيادات حوثية، مكونة من 71 شخصية، تتاجر بالأدوية المهربة والمزورة.
 
وحولت مليشيا الحوثي الدواء في البلاد إلى واحد من أكبر مصادر الثراء لقادة الجماعة الذي يديرون شبكات من التهريب الضخمة للاستثمار في صحّة اليمنيين.

وفي أكتوبر الماضي توفي نحو 50 طفلا من أطفال مرضى السرطان "اللوكيميا" نتيجة حقنهم بأدوية فاسدة. واتهمت نقابات طبية قيادات حوثية بالإشراف على عمليات توزيع الأدوية الفاسدة وحملتها المسؤولية الكاملة.

وفي وقت سابق قدرت الأمم المتحدة أعداد المصابين في اليمن بمرض الثلاسيميا بنحو 50 ألف حالة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر