وسط انتشار "داء الكلب" القاتل.. وفاة طفل بعمر 9 سنوات بعد تعرضه لعضّة كلب في صنعاء

[ انتشار الكلاب في صنعاء ]

توفي طفل في التاسعة من عمره، اليوم الأربعاء، بعد تعرضه لعضّة كلب وسط العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر محلية إن الطفل (محمد شايف العماري) تسع سنوات، توفي مساء اليوم، بسبب عضة كلب تعرض لها، أثناء ما كان يلعب بجوار منزله الكائن في حي شميلة.

يأتي هذا في ظل تقاعس وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي عن توفير علاج داء الكلب، وذلك في ظل تزايد أعداد الإصابات، التي بلغت حسب تقارير حقوقية الى 30 حالة يوميا.

وتشهد صنعاء انتشار مكثف للكلاب في معظم الأحياء الشعبية وغيرها،  في ظل تجاهل سلطات المليشيا الحوثية وعدم قيامها باتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من هذه الكارثة التي تواجه السكان.

وانتشر "داء الكلب" في عدد من المحافظات اليمنية خلال السنوات الماضية، وسجلت حالات وفاة، في ظل عدم توفر اللقاحات والأمصال الخاصة بالداء في ظل الحرب المستمرة في البلاد للعام الرابع على التواليـ في الوقت الذي تنتشر مئات الكلاب المشردة في شوارع المدن الرئيسة والأرياف، حاملة معها الأوبئة وأمراضا خطيرة غير قابلة للعلاج.
 
وفي العام 2019، سجلت وزارة الصحة أكثر من 50 حالة وفاة نتيجة داء الكلب وتسعة آلاف و498 حالة إصابة بعضات الكلاب خلال 7 أشهر، ولا توجد إحصائيات حديثة معلنة، في الوقت الذي يتوقع أطباء بأن الأرقام الفعلية للضحايا تفوق ما يتم الإعلان عنه من قبل السلطات الصحية.
 
ومرض "داء الكلب" ينتقل إلى الجسم البشري نتيجة عضة كلب، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن داء الكلب مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات الأليفة والبرية ويتسبب في موتها، وينتقل إلى الحيوانات والبشر من خلال اللدغات والخدوش واللعق على الجلد المجروح والأغشية المخاطية.

مشاركة الصفحة:

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر