تسببت بوفاة وإصابة 40 شخص..

تقرير رسمي: تضرر نحو 19 ألف أسرة نازحة جراء الأمطار والعواصف في مأرب

أكد تقرير رسمي، الأحد، تضرر أكثر من 18700 أسرة نازحة، ووفاة وإصابة 40 شخصاً جراء الأمطار والفيضانات والصواعق المصاحبة لها في محافظة مأرب خلال شهري (يوليو ـ أغسطس) الماضيين.
 
جاء ذلك في التقرير الرقمي التفصيلي الذي أصدرته الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المحافظة ـ حصل يمن شباب نت على نسخة منه ـ حول أضرار الأمطار والسيول والصواعق في المحافظة خلال الشهرين الماضيين.
 
وقال البيان: "شهدت اليمن خلال شهر يوليو الماضي وأغسطس الحالي تغيرات مناخية وأمطار شديدة الغزارة ومنها محافظة مأرب التي كان لها النصيب الأكبر حيث تساقطت وعلى نحو غير مسبوق أمطارا غزيرة مصحوبة بعواصف ورياح شديدة محملة بالغبار والأتربة وتدفق كبير للسيول".
 
وأوضح أن تلك الأمطار والعواصف "تسببت بأضرار هائلة في مخيمات النازحين في المحافظة البالغ عددها (197) مخيما، وخسائر فادحة وجسيمة في الأرواح والممتلكات، وتضرر أجزاء من الأراضي الزراعية للمواطنين".
 
وحسب التقرير فإن 9 أشخاص نازحين توفوا غرقاً في سيول الأمطار، فيما تم تسجيل 29 إصابة، إضافة إلى حالتي إصابة نتيجة الصواعق المصاحبة.
 
وأوضح التقرير تضرر (18729) نتيجة الأمطار والصواعق، من بينها (5974) أسرة تضررت بشكل كلي و(12755) أسرة تضررت بشكل جزئي.
 
وشملت الأضرار مخيمات النازحين المتواجدة في مدينة مأرب، ومديريات الوادي وحريب ورغوان.

 
وأضاف أن تلك السيول "ضاعفت بشكل مباشر من معاناة الأسر النازحة في المخيمات والتي أدت إلى تلف كبير للمأوى الطارئ والمأوى الإنتقالي ومواد الإيواء والغذاء ولم تقتصر الأضرار على جانب المأوى بل تعدتها إلى انقطاع الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والطرقات والخدمات الصحية".
 
ووصف التقرير الوضع بـ "الكارثة الحقيقية" التي تستوجب استنفار وحشد كافة الجهود لمعالجة ما خلفته تأثيرات الأمطار والرياح والسيول، مشيراً إلى أنه وبرغم الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني الا أن الكثير من النازحين في المخيمات لا يزالون يعيشون ظروف انسانية سيئة وبالغة التعقيد.
 
ولفتت الوحدة التنفيذية إلى أن الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة مزري للغاية وأن التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنساني لا تكفي ولم تغطي نصف الاحتياج ولم تعالج المشاكل والأضرار الناتجة عن المنخفض الجوي.
 
ودعا البيان، الجميع، إلى تقديم المزيد من الدعم وتكثيف الجهود وحشد الموارد من أجل توفير بيئة معيشية ملائمة للنازحين في المخيمات وهناك مشاكل وتحديات مماثلة في أماكن أخرى خارج المخيمات تأوي الاسر النازحة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر