صنعاء.. الحوثيون يفتعلون أزمة وقود جديدة وعودة الطوابير أمام المحطات 

[ طوابير للسيارات والباصات بصنعاء بحثا عن البنزين ]

افتعلت مليشيا الحوثي، أزمة جديدة في المشتقات النفطية، منذ مساء الأحد، وسط عودة الطوابير الطويلة للسيارات والمركبات أمام المحطات في العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، إن طوابير طويلة للسيارات شوهدت أمام المحطات في العاصمة، وذلك بعد إعلان المحطات إغلاقها، بشكل مفاجئ.

وجاءت الأزمة الحوثية للمشتقات النفطية بالتزامن مع عودة الدوام الرسمي بعد إجازة عيد الفطر، وبعد شهر من بدء الهدنة الأممية المعلنة، والتي تم بموجبها السماح لدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

وكانت أزمة مشتقات نفطية خانقة قد شهدتها العاصمة صنعاء ومختلف مناطق المليشيا، خلال الأربعة الأشهر الماضية، حيث وصل سعر الدبة 20 لتر إلى أكثر من 40 ألف ريال في السوق السوداء.

ورغم استمرار دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المليشيا؛ إلا أنها قامت برفع سعر الدبة 20 لتر إلى 12600 ريال، مع حلول شهر رمضان الماضي.

وأكد مراقبون أن المليشيا قد تهدف من خلال افتعال هذه الأزمة إلى تنفيذ جرعة جديدة، ورفع أسعار المشتقات النفطية، في مناطق سيطرتها.

وتأتي هذه الأزمات المتتالية، في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا، واستمرار انقطاع المرتبات، وانعدام فرص العمل، وارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية بأشكال جنونية.

وانعكس ارتفاع اسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثي على كافة مناحي الحياة، حيث ارتفعت أسعار الكهرباء والمياه وأجور النقل الداخلي بأكثر من 300%.

ورغم توفر المشتقات النفطية منذ بدء سريان الهدنة خلال شهر رمضان إلا أن الأسعار ظلت كما هي لم تتراجع.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر