إصابة عدد من الأطباء.. فيروس كورونا يشل حركة المرافق الطبية في إب

أغلق عدد كبير من الأطباء الاستشاريين بمدينة إب، عياداتهم ومراكزهم الطبية، بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، (كوفيد ـ 19).
 
وقالت مصادر طبية لـ "يمن شباب نت"، إن أطباء استشاريون من مختلف التخصصات في مرافق حكومية وخاصة، أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، ويرقد بعضاً منهم في عدد من مستشفيات المدينة فيما عزل آخرون أنفسهم في منازلهم.
 
وأضافت: أصيب متخصصون في (الباطنية، القلب، الأطفال، العيون، ENT، الجراحة العامة.. )  ـ نحتفظ بأسمائهم ـ أصيبوا بفيروس كورونا وأدخل بعضهم العناية المركزة نظراً لتدهور حالتهم الصحية.
 
وأضافت أن مراكز طبية وعيادات خاصة وأخرى في مشافي حكومية أُغلقت بسبب إصابة طواقمها بالوباء، مشيرين إلى أن كثير من المرضى يترددون بشكل يومي على تلك المراكز والعيادات على أمل إعادة فتحها إلاّ أن غالبيتها ماتزال مغلقة.
 
يأتي ذلك بعد تفشي واسع للوباء في المحافظة التي لم تشهد أي اجراءات احترازية للوقاية منه في ظل استمرار مليشيا الحوثي في نهجها الرافض للاعتراف بالوباء أو الكشف عن إحصاءاته.
 
وفي موجته الجديدة أودى "كورونا" بحياة أربعة من الكوادر الطبية حتى الآن في المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
 
المليشيا ترفض تلقيح الأطباء

في الأثناء، ترفض مليشيا الحوثي خطة منظمة الصحة العالمية بشأن حملة مشتركة لتطعيم الطواقم الطبية ضد فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرتها.
 
وأفاد ممثل المنظمة الدولية أدهم عبدالمنعم، أن الحوثيين وافقوا في البداية تحت الإلحاح على قبول 10 الاف جرعة لقاح، غير أنه تعذر تسليمها بعدما اشترطوا توزيعها بمعزل عن إشراف المنظمة.
 
وقال المسؤول الأممي في ندوة عبر الفيديو استضافتها منصة "المهنيين الصحيين من أجل اليمن"، أن الجماعة بعد رفض تسليمهم اللقاحات بمعزل عن المنظمة، عادت وطالبت بألف جرعة لتطعيم 500 طبيب تحت إشرافهم.
 
 وتضرب اليمن موجة جديدة من فيروس كورونا هي الأشد فتكاً، أودت بحياة المئات من بينهم عشرات الكوادر الطبية.
 
وحسب الإحصاءات التراكمية لوزارة الصحة فقد تم تسجيل (6056) حالة إصابة مؤكدة  بالفيروس منها (1165) وفاة و(2454) تعاف.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر