شبوة.. تزايد أعداد الإصابات بالسرطان بين السكان المقيمين قرب مواقع النفط

[ سموم النفط تسبب بمزيد من الاصابات بالسرطان - العربي الجديد ]

كشف مسؤول محلي في محافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد، عن تزايد أعداد الإصابات بالسرطان بين السكان المقيمين قرب مواقع النشاط النفطي في المحافظة.

وقال نائب المركز الوطني لعلاج الأورام بمدينة عتق، الدكتور علي وهال، إن "إجمالي حالات السرطان المسجلة لدى المركز بلغت 1396 حالة من عام 2013 ولغاية سبتمبر/أيلول 2020"، حسبما نقلت عنه صحيفة العربي الجديد.

وأضاف وهال أن "محافظة شبوة تشهد تزايدًا غير مسبوق في أعداد الإصابات بالسرطان، وخاصة بين السكان المقيمين قرب مواقع النشاط النفطي".

وأوضح أن المركز سجل 192 حالة إصابة جديدة بالسرطان، خلال الفترة الممتدة بين يناير وحتى سبتمبر 2020، في حين كان العدد 117حالة في 2018، وسجل 114 حالة في 2019. 

وأشار وهال الى أن نسبة المصابين من السكان في مناطق النشاط النفطي، بلغت 36.4%. فيما وصل عدد الحالات المترددة على المركز إلى 1315 مريضا خلال النصف الأول من عام 2020، بمعدل 220 حالة شهريًا، وبلغت الوفيات في ذات التوقيت 27 وفاة، وتم إعطاء المرضى 468 جرعة كيمائية خلال الفترة ذاتها.

ومن بين هؤلاء مصابون من عائلة فني المختبرات بمستشفى بيحان الحكومي أحمد الدهمشي، والذي يروي تجربة عائلته القاسية مع السرطان، إذ يسكنون في مديرية عين القريبة من مواقع النشاط النفطي في شبوة، وهو ما يراه السبب الرئيسي في إصابة ستة من أفراد أسرته خلال عام 2019 بالسرطان، اثنان منهم فارقا الحياة في يوليو/حزيران الماضي. 

وقال الدهمشي: "كنا نلاحظ انتشار السرطان بين سكان المنطقة بصورة مقلقة خلال السنوات الماضية، حتى أصبحنا من ضحاياه".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر