حضرموت تعلن حالة الاستنفار القصوى لمواجهة "كورونا" وتفرض حزمة من الإجراءات

[ سلطات حضرموت تعلن حالة الاستنفار القصوى لمواجهة "كورونا" وتفرض حزمة من الإجراءات الاحترازية ]

أعلن محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، حالة الاستنفار القصوى في المحافظة لمواجهة فيروس كورونا.
 
ودعا المحافظ المواطنين إلى المكوث في منازلهم وعدم الخروج إلاّ للضرورة القصوى وبشكل غير جماعي،  كما دعا العوائل إلى عدم النزول الى السواحل أو المتنزهات خلال هذه الفترة الاحترازية، متوعداً بمعاقبة المخالفين.
 
جاء ذلك في خطاب متلفز له، بث الليلة الماضية في حسابته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، تحدث فيه عن إجراءات وقائية للحفاظ على المواطنين من فيروس كورونا في المحافظة.
 
وحث المحافظ المواطنين على "ضرورة التعاون والتكاتف، ودعم جهود السلطة المحلية ومؤسسات الدولة من خلال الالتزام بالإرشادات والتقيد بكافة التوجيهات التوعوية والصحية الخاصة بتجنب انتشار وباء كورونا وتنفيذ توجيهات مجلس الوزراء والإجراءات الإضافية للسلطة المحلية، مهدداً بفرضها بالقوة في حال التساهل وعدم الالتزام بها".
 
ووجه البحسني أجهزة الأمن والشرطة والجهات المعنية بالقيام بمهامهم على أكمل وجه، ومنع أي تجمعات بالسواحل والأسواق كون الوباء خطر كارثي يحدق بالجميع، كما ألزم قوات الشرطة بتنظيم الدخول الفردي إلى أسواق القات، متوعداً بإغلاق أسواق القات ومنع أي تجمعات للمخزنين في حال عدم الالتزام.
 
وأعلن البحسني عن تجاوب دول التحالف في تقديم مساعدات طبية عاجلة لمواجهة وباء انتشار كورونا باليمن وحضرموت، مشيراً إلى تقديم السعودية مساعدات عاجلة للمحافظة بمبلغ 400 ألف دولار.
 
ووجه المحافظ البحسني، مدير مكتب الصحة بالساحل بنقل المحجر الصحي من مستشفى ابن سيناء بالمكلا إلى موقع بعيد عن التجمعات السكانية.
 
ودعا رجال الخير إلى استشعار المسؤولية ومساعدة اخوانهم المواطنين، وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود من أصحاب الحرف و الأعمال الخاصة الذين سيتضررون من جلوسهم في المنازل خلال الفترة الاحترازية.
 
وتزامنت هذه الإجراءات مع تعميم لوزارة الاوقاف والارشاد بإقامة صلاة الجمعة والجماعة في البيوت، وتعليق إقامتها في المساجد حتى إشعار آخر احترازاً من نقل العدوى، وإجراءات احترازية أخرى فرضتها الحكومة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر