تعزيز القوة الأمنية في الجانب اليمني بمنفذين حدوديين مع عُمان

[ منفذ صرفيت بالمهرة الحدودي مع عُمان ]

دفعت الحكومة اليمنية، أمس الأربعاء، بقوات عسكرية إلى منفذي "صرفيت"، و"شحن" الحدوديين مع سلطنة عُمان، بهدف تعزيز الحماية ومكافحة التهريب، حسب مسؤول يمني.

وقال مسؤول يمني رفيع، لوكالة الأناضول، إن "وحدات عسكرية من الألوية المتواجدة بالمهرة، وصلت إلى منفذي صرفيت، وشحن الحدوديين مع عُمان".

وأضاف المسؤول، أن "الخطوة الحكومية تهدف إلى تعزيز الحماية ومكافحة التهريب".

وأشار إلى أنه بالتزامن مع ذلك "دخل فريق يتكون من ضابط سعوديين (لم يحدد هويتهما)، اليوم، مطار الغيظة (في عاصمة محافظة المهرة التي تحمل اسم المطار)، وبرفقتهم 21 ضابطًا ينتمون لمحافظة المهرة (شرق) تلقوا دورات في المملكة".

وأوضح المسؤول أن "الفريق السعودي، سيعمل على إعادة تأهيل المطار، وتشغيله ووصول مساعدات مقدمة من التحالف، للقوات الأمنية والعسكرية بالمهرة لضبط الأمن ومكافحة التهريب".

وتأتي هذه التطورات عقب لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض محافظ المهرة محمد كده.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، أشار الرئيس اليمني خلال لقائه إلى أهمية مكافحة التهريب بمحافظة المهرة.

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، سلّم التحالف العربي 4 زوارق بحرية مزود بمحركين ورادار حديث، لقوات خفر السواحل بمحافظة المهرة، لتعزيز دورها في حماية السواحل ومكافحة التهريب.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2016، نفت سلطنة عُمان التقارير التي تتحدث على استخدام أراضيها لتهريب الأسلحة للحوثيين باليمن.

وتمتاز "المهرة" إلى جانب وجود منفذين بريين فيها مع سلطنة عُمان، امتلاكها أطول شريط ساحلي باليمن يقدر 560 كم، على بحر العرب، وميناء بحري يسمى "نشطون".

و"المهرة"، أو ما يُطلق عليها بوابة اليمن الشرقية، تعد ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد محافظة حضرموت، ويحدها من الشرق سلطنة عُمان، وتشهد نوعًا من الاستقرار الأمني.

وظلت السلطة المحلية، وقوات الجيش والأمن بمحافظة "المهرة"، منذ اندلاع الأزمة اليمنية الأخيرة، موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

ويشهد اليمن، منذ نحو 3 أعوام، حربًا ضارية بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة ثانية، مخلفة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير. -

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر