كتائب القسام تعلن مقتل وجرح أفراد قوتين إسرائيليتين في حي الزيتون

أعلنت  كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تمكن مقاتليها من تفجير منزل وعين نفق مفخخين في قوتين إسرائيليتين، بحي الزيتون بمدينة غزة شمالي القطاع، وإيقاع أفرادهما بين قتيل وجريح.
 
وقالت القسام في بيان إنها فجرت منزلا سبق تفخيخه، بعد تحصن قوة بداخله شرق حي الزيتون، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح.
 
وأضافت أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرة مروحية "بلاك هوك" في محيط المنزل لإجلاء الجرحى والقتلى.
 
كما أعلنت القسام عن تمكن مقاتليها من تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقًا بقوة إسرائيلية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
 
وفي السياق ذاته، قالت كتائب القسام إنها استهدفت تجمعا لقوات الاحتلال المتوغلة شرق حي الزيتون بقذائف الهاون عيار 120ملم.
 
وأمس الخميس، بثت القسام مشاهد قالت إنها تظهر قصفها قوات الاحتلال المتوغلة شرق حي الزيتون بقذائف الهاون.
 
كما قالت القسام إنها استهدفت كذلك قوات العدو المتمركزة جنوب وجنوب غرب حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي القطاع، بقذائف الهاون.
 
كما أعلنت استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح.
 
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام في مقطع فيديو قصير مقتل أسيرين إسرائيليين بقصف إسرائيلي على مدينة رفح قبل أيام.
 
وفي رسالة موجهة إلى الإسرائيليين، قالت القسام، في مقطع مصور عبر منصة تلغرام: "جيشكم قتل اثنين من الأسرى في قصف جوي على رفح قبل أيام".
 
وأضافت: "جيشكم يخدعكم ويستمر في خداعكم (...) حكومتكم لا تريد أن تستعيد الأسرى إلا في توابيت". وأرفقت القسام المقطع المصور بوسمي: "#الوقت_ينفد" و"#حكومتكم_تكذب".
 
ولم تعلن القسام في المقطع هوية الأسيرين اللذين قتلا بالقصف الإسرائيلي، كما لم تكشف عن صور لهما، فيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي أو عائلات الأسرى أي بيان فوري بخصوص إعلان "القسام" حتى الساعة 14:55 ت.غ.
 
وفي وقت سابق، اعتبر زعيم حزب "العمل" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، أنه "من المستحيل تحرير الرهائن (الأسرى)، وتدمير حماس في الوقت نفسه"، داعيا إلى "احتجاجات ضخمة" للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
 
وقال في منشور على منصة إكس، الجمعة: "يجب قول الحقيقة، إن حرب السيوف الحديدية ليس لها أهداف واقعية"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة.
 
ومنذ أكثر من 8 أشهر، تواصل إسرائيل حربها على غزة، التي يصفها خبراء دوليون بحرب إبادة، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، فضلا عن تدمير نحو 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات، وذلك رغم قرارات دولية عدة من مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية تطالبها بوقف العمليات العسكرية.
 
المصدر : الجزيرة+ الأناضول

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر