قطر: مستمرون في الوساطة وأي هجوم على رفح سيؤثر على شكل مفاوضات الهدنة في غزة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إنّ قطر "ترفض بكل وضوح" أي هجوم إسرائيلي على رفح، مرجحاً أن يؤثر هذا الهجوم، في حال حصل، على المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وتحقيق صفقة تبادل أسرى.
 
وأضاف الأنصاري أن "الوضع في رفح مقلق مع وجود نحو مليون ونصف مليون فلسطيني هناك"، مشددا على أن "جهودنا مستمرة مع الشركاء لضمان أن لا تتوقف المفاوضات، ولمنع الهجوم (الإسرائيلي) على رفح".
 
وفي هذا السياق، أكد أن جهود الوساطة القطرية مستمرة بغض النظر عن التصريحات الإسرائيلية، في إشارة إلى ما يكرره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن قدرة قطر على الضغط على قادة حركة حماس.
 
وخلال مؤتمر صحافي، جدد الأنصاري رفض قطر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الضغط على حركة حماس، مستدركاً أن قطر على الرغم من ذلك ملتزمة بجهود الوساطة.
 
وفيما يخص المفاوضات التي تجري بين حماس وإسرائيل، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن المفاوضات لا تزال مستمرة لكنها لم تتقدم في الأيام الأخيرة، مؤكداً أن الجانب الإنساني له أولوية في تلك المحادثات.
 
وأعلن الأنصاري وصول دفعة جديدة، اليوم الثلاثاء، من الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في قطر، فقد وصل عدد الجرحى الذين يتلقون العلاج في الدوحة إلى 880 جريحاً منذ بدء الحرب على غزة.

وأكد المتحدث أن طائرة قطرية تحمل 20 طناً من المساعدات الغذائية والطبية وصلت إلى مطار العريش في مصر تمهيداً لإرسالها إلى قطاع غزة.
 
واستكمالاً لحديثه عن الوساطة، قال الأنصاري إنّ قطر تعمل عن قرب مع الإدارة الأميركية في إطار المفاوضات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى في غزة.
 
وأعرب عن قلق الدوحة الشديد بشأن أوضاع سكان شمال قطاع غزة، حيث لا يوجد غذاء ومياه ودواء، مشدّداً على ضرورة وصول المساعدات فوراً إلى تلك المناطق.
 
ولعبت دولة قطر دوراً محورياً في جهود الوصول إلى هدنة إنسانية تخفف من الأزمة غير المسبوقة في القطاع المحاصر، وكذلك في الوصول إلى صفقة تبادل أسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
 
وأسفرت جهود الوساطة القطرية عن صفقة تبادل أسرى، وهدنة استمرت لأيام في قطاع غزة، قبل أن يعاود جيش الاحتلال غاراته المكثفة على القطاع.

المصدر: العربي الجديد

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر