من هو الطاقم القانوني لدولة فلسطين في محكمة العدل الدولية؟

[ الطاقم القانون الفلسطيني في محكمة العدل الدولية - غيتي ]

قدّمت دولة فلسطين، اليوم الاثنين، المداخلة الافتتاحيّة الأولى في جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي، للاستماع بشأن العواقب القانونيّة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1967، إذ تستمر الجلسات حتى يوم الاثنين القادم 26 فبراير/ شباط.

استمرت مداخلة دولة فلسطين مدة ثلاث ساعات، افتتحها وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بمداخلة سياسيّة قصيرة، واختتمها مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور. أمّا المداخلات القانونيّة فقدمها خمسة حقوقيين نستعرض نبذة مختصرة عنهم في هذا التقرير.

أندرياس زيميرمان Andreas Zimmermann

أكاديمي ألماني، بروفيسور وأستاذ القانون الدولي والأوروبي في جامعة بوتسدام بألمانيا ومدير مركز بوتسدام لحقوق الإنسان.

درس القانون في جامعة إيبرهارد كارلس في توبنغن (ألمانيا)، وكذلك في جامعة الحقوق إيكس مرسيليا الثالثة (فرنسا). حصل على دكتوراه من جامعة هايدلبرغ (ألمانيا) بامتياز مع مرتبة الشرف، وكذلك ماجستير في القانون.

حصل على درجة الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة هارفارد وشهادة التأهيل من جامعة هايدلبرغ، والتي كتبها أثناء عمله زميلاً باحثاً في معهد ماكس بلانك في هايدلبرغ.

قبل انضمامه إلى جامعة بوتسدام، كان مديرًا لمعهد فالتر-شوكينج للقانون الدولي بجامعة كيل، بعد أن رفض العديد من العروض الأخرى بما في ذلك عرض من معهد الدراسات العليا الدولية في جنيف.

وكان عضوًا ومستشارًا قانونيًا للوفد الألماني في اللجنة التحضيرية ومؤتمر الأمم المتحدة الدبلوماسي المعني بإنشاء محكمة جنائية دولية. وهو عضو في محكمة التحكيم الدائمة وعمل مستشارًا في العديد من القضايا والإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الدستورية الألمانية، فضلًا عن كونه صديق المحكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.

كان البروفيسور زيمرمان أيضًا قاضيًا خاصًّا في القضايا المعروضة على المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان، وهو محكّم بموجب ملحق اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات، وعضو في المجالس الاستشارية المعنية بقضايا الأمم المتحدة والقانون الدولي العام التابعة لوزارة الخارجية الألمانية، وكان مسؤولًا خلال السنوات الأخيرة عن تعليم القانون الدولي للدبلوماسيين الألمان المبتدئين.

يُعرف المحامي الأميركي بول ريتشلير عالميًّا بأنه إحدى أكثر الشخصيات احترامًا في مجال القانون الدولي العام، ويمثل الدول ذات السيادة أمام محكمة العدل الدولية، وغيرها من المحاكم الدولية وهيئات التحكيم، في النزاعات مع الدول الأخرى أو مع المستثمرين الأجانب.

يصنّف ريتشلير باستمرار أنه "الفرد النجم" في مؤسسة Chambers Global، وهو واحد من محاميين اثنين في جميع أنحاء العالم صُنّفا في هذه الفئة المتميزة، وينتمي ريتشلير إلى مجموعة مختارة من نخبة المحامين ذوي الخبرة الواسعة في التقاضي نيابة عن الدول ذات السيادة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والمحكمة الدولية لقانون البحار في هامبورغ.

حصل على عدد من الجوائز والأوسمة العالمية، منها: وسام القائد الأكبر للنجمة ومفتاح المحيط الهندي، منحته إياه جمهورية موريشيوس (2022) لمساهمته في الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الدولية لقانون البحار بأن أرخبيل تشاغوس هو جزء لا يتجزأ من الأراضي السيادية لموريشيوس، وجائزة وزير الخارجية، تمنحها وزارة الخارجية اليابانية (2021) عن "المساهمات الهائلة في تعميق العلاقات الودية بين اليابان والدول الأخرى"، وتاج شرف كاسيك، منحه إياه رئيس دولة غيانا (1992) "لمساهمته البارزة في استعادة الديمقراطية في غيانا".

حاصل على الدكتوراه في الحقوق من جامعة هارفرد عام 1973 بدرجة امتياز. له العديد من المنشورات الأكاديميّة في القانون، ويعمل في شركة محاماة.

نميرة نجم Namira Negm

السفيرة الدكتورة نميرة نبيل نجم، مصرية الجنسية، التحقت بمدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك في مصر، وحصلت على شهادة الثانوية العامة عام 1988.

بدأت نجم مسيرتها القانونية في مكتب نبيل نجم للمحاماة، ثم التحقت بالشؤون الخارجية والدبلوماسية. خلال خدمتها النشطة في وزارة الخارجية في مصر، عملت ملحقاً دبلوماسياً في وزارة الخارجية المصرية عدة سنوات.

حصلت على إجازة في القانون من جامعة عين شمس، وحاصلة على ماجستير في القانون ودكتوراه.  تخصصت في دراسة القانون الدولي العام خلال دراستها الدكتوراه في كلية كينغز لندن، المملكة المتحدة. حضرت دورات في القانون الدولي العام والقانون الدولي الخاص في أكاديمية لاهاي للقانون الدولي، والبرامج الصيفية في كلية إليوت للشؤون الدولية، وجامعة جورج واشنطن، والمعهد الدولي للإدارة العامة في فرنسا.

كانت نجم رئيسة لوحدة مكافحة الفساد في وزارة الخارجية المصرية (2013 - 2014). شغلت منصب المستشار القانوني وخبيرة مكافحة الإرهاب بالبعثة المصرية لدى الأمم المتحدة بنيويورك (2006-2010)، كما شغلت منصب المسؤول القانوني والسياسي في سفارة مصر لدى هولندا (1999-2003). شغلت، خلال مسيرتها الدبلوماسية عدة مناصب في إدارة الشؤون القانونية والاتفاقيات الدولية بوزارة الخارجية.

وقد شغلت سابقًا منصب نائب رئيس جمعية الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ونائب رئيس اللجنة المخصصة المعنية بالإرهاب الدولي (اللجنة السادسة)، ومنسق المجموعة الأفريقية في نيويورك للمسائل القانونية.

أصبحت أول مستشارة قانونية في تاريخ الاتحاد الأفريقي، إضافة لكونها المستشارة الرئيسية للفريق القانوني للاتحاد الأفريقي أمام محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري لشاغوس، وأمام المحكمة الجنائية الدولية في استئناف الأردن في قضية البشير. وهي حاليًا تقود فريق الاتحاد الأفريقي لإنشاء المحكمة المختلطة لجنوب السودان.

ساهمت في صياغة جميع الوثائق القانونية الصادرة عن الاتحاد الأفريقي منذ عام 2017، مثل اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والصكوك القانونية المكملة لها، ومعاهدة إنشاء وكالة الدواء الأفريقية، وتكامل وكالة التنمية الأفريقية - النيباد، وآلية مراجعة النظراء داخل الاتحاد الأفريقي، وتعديلات هيكل مفوضية الاتحاد الأفريقي، والاتفاقيات والقرارات الصادرة عن أجهزة الاتحاد الأفريقي.

فيليب ساندس Philippe Sands

فيليب جوزيف ساندس، كاتب ومحامٍ بريطاني وفرنسي، وأستاذ في القانون، ومدير مركز المحاكم الدولية في جامعة كوليدج لندن. متخصص في القانون الدولي، ومستشار ومدافع أمام العديد من المحاكم والهيئات القضائية الدولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولية، والمحكمة الدولية لقانون البحار، ومحكمة العدل الأوروبية، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية.

يعمل ساندس ضمن هيئة المحكّمين في المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID) ومحكمة التحكيم الرياضية.

ألّف سبعة عشر كتابًا عن القانون الدولي، بما في ذلك "عالم بلا قانون" (2005) و"فريق التعذيب" (2008). حصل كتابه "شارع الشرق والغرب: حول أصول الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية" (2016) على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة بيلي جيفورد للكتب الواقعية لعام 2016، وتُرجم إلى 24 لغة. أحدث كتبه The Ratline: الحب والأكاذيب والعدالة على درب الهارب النازي (2020) عن أوتو فاختر، والمستعمرة الأخيرة: قصة المنفى والعدالة والإرث الاستعماري البريطاني (2022) عن جزر شاغوس.

آلين بيليت Alain Pellet

آلين بيليت (مواليد 1947) محام فرنسي، يُدرّس القانون الدولي والقانون الاقتصادي الدولي في جامعة باريس الغربية - نانتير لا ديفانس. كان مديرًا لمركز الحقوق الدولي التابع للجامعة بين عامي 1991 و2001. وهو مؤلف العديد من الكتب.

بيليت خبير في القانون الدولي، وعضو ورئيس سابق للجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة، وكان مستشارًا للعديد من الحكومات، بما في ذلك الحكومة الفرنسية، في مجال القانون الدولي العام، كما عمل خبيرًا في لجنة التحكيم بادينتر، وكذلك مقررًا للجنة الحقوقيين الفرنسية المعنية بإنشاء المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.

عمل بيليت وكيلًا أو مستشارًا ومحاميًا في أكثر من 35 قضية أمام محكمة العدل الدولية، وشارك في العديد من عمليات التحكيم الدولية والوطنية (لا سيما في مجال الاستثمار). بعد أن ضم الاتحاد الروسي شبه جزيرة القرم، مثّل روسيا أمام محكمة العدل الدولية ومحكمتي التحكيم في النزاعات التي رفعتها أوكرانيا. استقال بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

حصل بيليت على وسام جوقة الشرف عام 1998.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر