العدوان على غزة.. 13 مجزرة جديدة ومخاوف من حدوث مجاعة بسبب نقص الغذاء

[ صحة غزة: إسرائيل أخرجت مستشفى ناصر من الخدمة وحولته لثكنة عسكرية (الأناضول) ]

يدخل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يومه الـ135، في ظل تهديدات إسرائيلية بشن هجوم على رفح، حيث نزح نحو 1.5 مليون شخص، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي البري والجوي في أنحاء مختلفة من القطاع.
 
وتزامن ذلك مع تردي الأوضاع المعيشية في مناطق مختلفة بالقطاع، وتأكيد منظمة الصحة العالمية خروج مجمع ناصر الطبي من الخدمة بعد حصاره لأيام من قوات الاحتلال.
 
13 مجزرة خلال 24 ساعة
 
وأفادت وزارة الصحة بقطاع غزة بارتفاع عدد الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 28 ألفا و985 شهيدا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين، مضيفة أن الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 13 مجزرة راح ضحيتها 127 شهيدا وتسببت في 205 إصابات.
 
"صحة غزة": استشهاد 8 مرضى جراء توقف الأوكسجين في مجمع ناصر

 أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفاة مريض في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات بالمستشفى إلى 8 نتيجة توقف المولد الكهربائي وانقطاع الأكسجين.

وفي وقت سابق اليوم قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية وأخرجه عن الخدمة، ووضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدو الأيدي واعتدى عليهم بالضرب بعد تجريدهم من ملابسهم.
 
وبحسب ما أكد القدرة، فإن قوات الاحتلال اعتقلت 70 من الكوادر الصحية، بمن فيهم طبيب العناية المركزة، مشيرًا إلى بقاء 25 كادراً طبياً فقط.
 
كما أكد اعتقال عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة بعد نقلهم على أسرّة للجيش ووضعهم في شاحنات واقتيادهم إلى جهة غير معلومة. وأشار إلى أن استمرار انقطاع الكهرباء عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام أدى لاستشهاد 7 مرضى بسبب توقف الأوكسجين.
 
وفي وقت سابق اليوم، قال القدرة إن مستشفى ناصر الطبي في خانيونس (جنوب)، الذي يعد ثاني أكبر مستشفى في القطاع، "خرج عن الخدمة"، مضيفا، أن هناك أربعة فقط من أفراد الأطقم الطبية يتولون رعاية المرضى داخل مستشفى ناصر.
 
 وتابع: "خروج (مستشفى) ناصر عن الخدمة هو حكم بالإعدام على مئات الآلاف من المواطنين والنازحين بمنطقة خانيونس ورفح، وذلك لأنه يعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية جنوبي غزة".
 
بلدية غزة: الاحتلال دمر نحو 40 بئر مياه منذ بداية الحرب
 
قالت بلدية مدينة غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت منذ بدء الحرب نحو 40 بئراً و9 خزانات للمياه بأحجام مختلفة بشكل كلي وجزئي، و42 ألف متر طولي من الخطوط والشبكات، عدا عن منعها وصول الوقود اللازم لتشغيل الآبار منذ الأول من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
 
مخاوف من مجاعة

في هذه الأثناء، تتزايد المخاوف من احتمال حدوث مجاعة في قطاع غزة، خصوصا في المناطق الشمالية، بسبب النقص الحاد في الغذاء، وذلك لاستمرار الحصار الإسرائيلي ومنع قوات الاحتلال دخولَ المساعدات.
 
وفي مخيّم جباليا بشمال القطاع، قال محمد نصار (50 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية "لن نموت من القنابل، بل من الجوع".
 
وقالت قناة الأقصى الفلسطينية إن مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فرغت من أي دقيق أو مواد غذائية في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، وسط تنامي أزمة الغذاء بمختلف أنحاء القطاع، مع شح المساعدات الإنسانية.
 
من جانب آخر، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن مجمع ناصر الطبي في غزة خرج عن الخدمة بعد حصار دام أسبوعا أعقبته غارات مستمرة.
 
وأوضح غيبريسوس أن فريق منظمة الصحة الدولية لم يسمح له -أمس السبت وأول من أمس الجمعة- بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الماسة، رغم وصول الفريق إلى هناك لإيصال الوقود بالتعاون مع الشركاء.
 
وأشار إلى أن نحو 200 مريض ما زالوا موجودين داخل المستشفى 20 منهم على الأقل يحتاجون نقلهم بشكل عاجل إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية. وحذّر من أنّ كلفة التأخير في نقلهم سيكون ثمنها حياتهم، داعيا إلى تسهيل الوصول إلى المرضى والدخول للمستشفى.
 
المصدر: وكالات


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر