كتائب "القسام" تعلن مقتل 3 أسرى إسرائيليين بغارات الاحتلال في غزة

[ عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام (غيتي) ]

أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الاثنين، مقتل 3 أسرى إسرائيليين متأثرين بجروحهم التي أصيبوا بها جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة أمس الأحد، وذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال تحرير إسرائيليَّين كانا قد احتجزا خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من كيبوتس نير إسحاق.

وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، اليوم، "مقتل 3 من الأسرى الصهاينة الـ 8 الذين أعلنا أمس عن إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات الصهيونية على القطاع"، قائلاً: "سنؤجل الإعلان عن أسماء وصور القتلى لأيام قادمة إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى".

وسبق أن أعلنت كتائب "القسام" أكثر من مرة مقتل أسرى ومحتجزين إسرائيليين خلال القصف، كان آخرها يوم أمس عندما قالت إن القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة خلال الـ96 ساعة الأخيرة أدى إلى مقتل أسيرين إسرائيليين وإصابة 8 آخرين بجراح خطرة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق اليوم الاثنين، تحرير إسرائيليين كانا قد احتجزا خلال عملية "طوفان الأقصى"، وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، فإنّ الجيش تمكّن من تخليص المحتجزين خلال عملية مشتركة جرى تنفيذها في رفح مع جهاز الأمن العام (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة العاملة، اليوم.

ووصف الناطق الحالة الصحية للمحتجزين بـ"الجيدة"، مشيراً إلى نقلهما إلى المركز الطبي في تل هشومير لإجراء الفحوصات الطبية.

وتوعّد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم، بأنّ استمرار الضغط العسكري وحده سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وقال نتنياهو، في منشور على منصة "إكس"، تعليقاً على تحرير محتجزين إسرائيليين، فجر الاثنين، إن "استمرار الضغط العسكري حتى النصر الكامل هو وحده الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين"، وتابع: "لن نفوّت أي فرصة لإعادتهم إلى الوطن".

وعلى مدار أيام الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، فشلت إسرائيل في تحرير المحتجزين أحياء، وتسببت محاولات فاشلة سابقة في قتل عدد منهم، إما بنيران الجنود أو من خلال عمليات القصف المكثفة التي شنّتها طيلة الفترة الماضية على مختلف أرجاء قطاع غزة.

ويأتي الهجوم على رفح في وقت تتواصل فيه الجهود من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، وسط تهديدات إسرائيلية بإجلاء السكان من المدينة المكتظة بالنازحين، وشن عملية عسكرية واسعة، رغم الانتقادات والتخوفات الدولية الواسعة.

العربي الجديد

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر