العدوان على غزة.. 107 شهداء خلال 24 ساعة والاحتلال يشدد حصاره لمستشفى ناصر

يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ123، وسط غارات عنيفة متواصلة تتركز على خانيونس ودير البلح مخلفة شهداء وجرحى، فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي إن جيش الاحتلال يعتزم الوصول إلى رفح.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 14 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة الحناوي في حي الأمل غربي مدينة خانيونس.

107 شهداء خلال 24 ساعة
 
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
 
وأوضحت الوزارة في بيان قدمت خلاله آخر الإحصائيات في اليوم الـ123 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و143 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
 
وأشارت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
 
الاحتلال يشدد الحصار على مستشفى ناصر
 
وفي سياق متصل، قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي بلا طعام، وهناك نقص حاد في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية، لافتا إلى أن المولدات الكهربائية في المجمع ستتوقف خلال 4 أيام بسبب نقص الوقود.
 
وأضاف أن طواقم الإسعاف تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى نتيجة منع الاحتلال حركة سيارات الإسعاف، حيث يشدد الحصار على مجمع ناصر الطبي ويستهدف محيطه بشكل مكثف.
 
وأشار القدرة إلى أن الاحتلال يضع حياة 300 عنصر من الكادر الطبي و450 جريحا و10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر.
 
من جانبه، قال مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر ناهض أبو طعيمة للجزيرة إن قوات الاحتلال مستمرة في إطلاق النار الكثيف بمحيط المجمع، مضيفا أنه منذ حصار المستشفى قبل نحو أسبوعين وصل 630 جريحا، معظمهم إصاباتهم بليغة.
 
وأوضح أنهم يواجهون تحديات كبيرة وخطيرة، بينها نقص الكوادر الطبية والنقص الحاد بالوقود، مما يعرض حياة المرضى والمصابين للخطر.
 
الأمم المتحدة: إسرائيل تريد إخلاء ثلثي قطاع غزة
 
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الثلاثاء، إن المناطق التي طلبت إسرائيل إخلاءها بسبب هجماتها تعادل ثلثي مساحة قطاع غزة.
 
وذكرت "أوتشا"، في بيان، أن مساحة الأماكن التي تريد إسرائيل إخلاءها، بلغت 246 كيلومترا مربعا، وهذا الرقم يعادل ثلثي مساحة غزة البالغة نحو 360 كيلومترا مربعا.
 
وأضاف البيان أن الأماكن التي تريد إسرائيل إخلاءها، كان يقيم فيها نحو 1.78 مليون فلسطيني، قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما يعادل 77 بالمئة من سكان غزة.

من جانب أخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن 132 شاحنة لا تزال عالقة على معبر كرم أبو سالم ولا تستطيع دخول القطاع بسبب تظاهرات المستوطنين ومنعهم وصول المساعدات إلى غزة.

4895 طالباً استُشهدوا منذ بدء الحرب
 
قالت وزارة التربية والتعليم في غزة إن 4895 طالبا استُشهدوا و400 مدرسة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية الحرب على القطاع.
 
جيش الاحتلال يستعد لعملية برية في رفح
 
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال يستعد لبدء عملية برية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين والمحاذية للحدود المصرية، جنوبي قطاع غزة.
 
وأشارت الهيئة إلى أن رفح هي المرحلة التالية من المعركة بعد انتهاء العمليات في منطقة خانيونس.
 
ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إنه سيتم إجلاء سكان قطاع غزة من منطقة رفح، قبل بدء العمليات العسكرية في المنطقة، مشيرة إلى أنهم "يدرسون إمكانية السماح بعودة سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله، وربما النساء والأطفال فقط في البداية".
 
وأضافت المصادر أن الجانب الآخر الذي تتم دراسته هو إخلاء السكان من رفح إلى أماكن أخرى داخل قطاع غزة، بما يقلل من مخاوف مصر من تسلل نازحين إلى داخل أراضيها.
 
ويقيم في المدينة حالياً قرابة 1.2 مليون من سكان قطاع غزة، غالبيتهم من النازحين الذين فروا بحثاً عن الأمن جراء حملة القصف الإسرائيلية الوحشية في وسط وشمال القطاع.

المصدر: وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر