العدوان على غزة.. 118 شهيدا خلال 24 ساعة و"أونروا" تحذر من خطر المجاعة وتوقف عملياتها

يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى مع دخول الحرب يومها الـ118، وسط المأساة الإنسانية المستمرة ونزوح أكثر من 75% من سكان القطاع إلى خارج منازلهم التي دمر القصف أغلبها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
15 مجزرة خلال 24 ساعة

أعلنت وزارة الصحة بغزة، الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى "27 ألفا و19 شهيدا فلسطينيا و66 ألفا و139 مصابا" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
 
وقالت الوزارة في آخر الإحصائيات: "في اليوم 118 للحرب ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27019 شهيدا و66139 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
 
وبيّنت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 118 شهيدا و190 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية"، مضيفة: "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
 
"أونروا": تعليق التمويل يضطرنا لإنهاء عملياتنا نهاية فبراير
 
قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الخميس، إن استمرار تعليق التمويل الدولي للوكالة يضطرها "لإنهاء" عملياتها بحلول نهاية فبراير/ شباط الجاري، في غزة وجميع أنحاء المنطقة.
 
وأوضح لازاريني في بيان، أنه "في الوقت الذي تستمر فيه الحرب في غزة بلا هوادة، وفي الوقت الذي تدعو فيه محكمة العدل الدولية إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، فإن هذا هو الوقت لتعزيز الأونروا وليس إضعافها".
 
وأشار إلى أن الوكالة "لا تزال أكبر منظمة إغاثة في واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تعقيدا في العالم".

وأضافت الوكالة أن الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليوني شخص في غزة تواجه خطر التفاقم، بعد قرار 16 دولة تعليق دعمها، مشيرة إلى أنه من الصعب نجاة سكان غزة من الأزمة دون مساعدة الأونروا.
 
وأضاف: "إذا ظل التمويل معلقا، فمن المرجح أن نضطر إلى إنهاء عملياتنا بحلول نهاية شباط، ليس فقط في غزة، بل وأيضا في جميع أنحاء المنطقة"، مجددا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لاستئناف تمويل الأونروا، وفق البيان.
 
تعليق التمويل عقاب جماعي للفلسطينيين

اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، تعليق الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنه بمثابة "عقاب جماعي للشعب الفلسطيني".
 
وأوضح بوريل في تصريحات صحفية قبيل قمة خاصة للاتحاد الأوروبي لبحث التعديلات على الموازنة طويلة الأمد بهدف توفير دعم مالي لأوكرانيا، مشيرا إلى أن القمة ستناقش الوضع في قطاع غزة، وتطرق إلى قرار الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول تعليق دعمها المالي للأونروا.
 
ولفت بوريل أنه سيؤكد لقادة الاتحاد الأوروبي أهمية استمرار دعم الأونروا، مشددًا على ضرورة التحقيق (بمزاعم تورط موظفين بالأونروا بهجوم حماس في 7 أكتوبر).
 
وأضاف: "ولكن لا يمكن القيام بعقاب جماعي للشعب الفلسطيني، ولا يجب وقف أنشطة الأونروا، لأنكم إذا أوقفتم تمويلها ستكونون تعاقبون الشعب الفلسطيني بأسره".

من جهته قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت أيده لوكالة "رويترز" اليوم الخميس إنه "متفائل بشكل معقول" بأن بعض الدول التي أوقفت تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ستستأنف تمويلها.

أكثر من 30 ألف نازح قرب مجمع ناصر يفتقدون الماء والطعام
 
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن أكثر من 30 ألف نازح في المدارس القريبة لمجمع ناصر الطبي يفتقدون الماء والطعام وحليب الأطفال والأدوية المطلوبة لآلاف الحالات المرضية والمزمنة.
 
وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها بالعمل على إجراء تدخلات عاجلة لتوفير الاحتياجات المعيشية والصحية للنازحين.
 
الهلال الأحمر: مصير مجهول للطفلة هند منذ 66 ساعة

أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بمرور أكثر من 66 ساعة على خروج فريق إسعاف تابع له لنجدة الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات، مشيرًا إلى أن مصيرها ومصير الطاقم لا يزال مجهولًا.
 
وناشد الهلال الأحمر المجتمع الدولي للمساعدة بالكشف عن مصير الطفلة هند والمسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون، والتدخل لحماية المدنيين والعاملين في الرعاية الصحية والعمل الإنساني.

المصدر: وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر