كتائب "القسام" تفتتح العام الجديد بإطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب

 
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين 1 يناير/كانون الثاني 2024، قصف مدينة "تل أبيب" وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز "M90" رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
 
ومع دخول الثواني الأولى من العام الميلادي الجديد، بحسب التوقيت المحلي لمدينة القدس المحتلة، أعلنت كتائب القسام قصف تل أبيب، وقد دوّت صفارات الإنذار في المدينة ومحيطها الجنوبي.
 
فيما دوَّت صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب والمناطق المحيطة بها، ومنطقة غلاف غزة؛ جراء إطلاق رشقة صواريخ من قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
 
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رشقة كبيرة من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة نحو جنوب ووسط البلاد.
 
ووفق الإذاعة فقد دوت صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، والمناطق المجاورة لها، من بينها مدن "ريشون لتسيون" واللد والرملة و"بني براك" ومستوطنة "موديعين" وسط الضفة الغربية.
 
كما َّ صفارات الإنذار في مدينة سديروت ومناطق أخرى في غلاف غزة.
 
وسبق أن أعلنت كتائب القسام، الأحد، استهداف آليات وإسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية قالت إنها كانت في مهمة استخباراتية في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
 
وأفادت "القسام"، في بيانات منفصلة عبر منصة "تلغرام" باستهداف "طائرة أباتشي إسرائيلية جنوب حي الزيتون، بمدينة غزة، بصاروخ سام7".
 
من جانبها، قالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها تمكنوا من "تفجير فتحة أحد الأنفاق بمجموعة من جنود العدو (الإسرائيلي) في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأوقعوا المجموعة بين قتيل وجريح".
 
وفي بياناتها، قالت كتائب القسام، إنها أسقطت "طائرة استطلاع من طراز (Skylark-2) كانت في مهمة استخباراتية للعدو (الإسرائيلي) في بيت لاهيا".
 
وأضافت أنها استهدفت 5 آليات إسرائيلية في منطقة التفاح والدرج (في مدينة غزة) بعبوات شواظ وقذائف "الياسين 105".
 
كما استهدف مقاتلو القسام، قوات إسرائيلية خاصة شرق حي التفاح، بالعبوات والقذائف واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة.
 
ولفتت القسام إلى أن قواتها "دكت تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال" شمال مدينة خان يونس وشرق بلدة خزاعة، جنوب قطاع غزة، بقذائف الهاون.
 
سرايا القدس، من جهتها، قالت إن مقاتليها "تمكنوا من قنص جندي في حي التفاح".
 
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 21 ألفاً و822 قتيلاً، و56 ألفاً و451 جريحاً، ودماراً هائلاً في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


(وكالات)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر